Translate سيت..7770...

الاثنين، 4 أبريل 2022

حديث على صدره دراسة _ حديثية فقهي الدكتور ماهر ياسين الفحل



حديث على صدره دراسة _ حديثية فقهي
الدكتور ماهر ياسين الفحل
حديث مؤمل بن إسماعيل ، عن سفيان ، عن عاصم بن كليب ، عن أبيه ، عن وائل بن حجر ، قال : صليت مع رسول الله r ووضع يده اليمنى على يده اليسرى على صدره .
ورد حديث وائل بن حجر وفيه وضع اليمين على الشمال من طرق
عن ( بعض أهل بيت عبد الجبار ، وأم عبد الجبار، وعلقمة بن وائل ([1])، وعبد الجبار بن وائل ([2]) ، وكليب بن شهاب) خمستهم رووه عن وائل بن حُجر([3]) . زاد
مؤمل ([4]) في روايته عن سفيان الثوري ، عن عاصم بن كليب ([5]) ، عن أبيه كليب بن شهاب ([6]) جملة : (( على صدره )) .
إلا أن مؤملاً اضطرب في روايته عن سفيان فرواه مرة (( على صدره )) ([7])، ومرة
(( عند صدره )) ([8]) ، ومرة بدون ذكر الزيادة ([9]) .
وتابع مؤملاً في روايته على صدره متابعة نازلة ، إبراهيم بن سعيد الجوهري ([10]) ، عن محمد بن حجر ، عن سعيد بن عبد الجبار بن وائل ، عن أبيه ، عن أمه ، عن
وائل .
إلا أنها متابعة ضعيفة ، فمحمد بن حجر قال عنه البخاري : كوفي ، فيه بعض النظر ([11]) ، وسعيد بن عبد الجبار بن وائل بن حجر قال عنه البخاري : فيه نظر ، وقال النسائي : ليس بالقوي ، وقال ابن عدي : ليس له كثير حديث ، وقال ابن حجر : ضعيف ([12]) .
ورواية مؤمل مع شدة فرديتها ، واضطرابه فيها لا تصح لشدة مخالفته بها الرواة
عن سفيان الثوري ، والرواة عن عاصم بن كليب ، والرواة عن وائل بن حجر .
فقد رواه عن سفيان ، عبد الله([13]) بن الوليد ([14])، ومحمد بن يوسف الفريابي ([15]) ، كلاهما عن سفيان دون ذكر الزيادة .
ورواه عن عاصم بن كليب ( عبد الله بن إدريس ([16]) ، وشعبة بن الحجاج ([17]) ، وزائدة ([18]) بن قدامة ([19]) ، ومحمد([20]) بن فضيل ([21]) ، وزهير([22]) بن معاوية ([23]) ، وأبو
عوانة ([24]) ، وقيس بن الربيع ([25]) ، وأبو الأحوص ([26]) ، وعبد الواحد بن زياد ([27]) ،
وبشر بن المفضل ([28]) ، وأبو إسحاق ([29]) ) جميعهم رووه عن عاصم بن كليب ، عن كليب دون ذكر الزيادة .
ورواه عن وائل ( بعض أهل بيته ([30])، وعلقمة بن وائل منفرداً ([31])، وعبد الجبار بن وائل ([32]) ، وعلقمة بن وائل ، ومولى لهم مقرونين ([33]) ) جميعهم رووه عن وائل بن حجر دون ذكر الزيادة .
فزيادة في هذا المنتهى من المخالفة لا يمكن قبولها ، لاسيما وأن مدار زيادة مؤمل على سفيان الثوري ، ومذهب سفيان في هذه المسألة وضع اليدين تحت السرة ([34]) ، فلو كانت هذه الزيادة ثابتة من طريقه لما خالفها . ويضاف إلى هذا أنني لم أجد نقلاً قوياً
عن أحد من السلف يقول بوضع اليد اليمنى على اليسرى على الصدر ؛ فهي زيادة أيضاً مخالفة بعدم عمل أهل العِلْم بِهَا ، والله أعلم .
أثر الحديث في اختلاف الفقهاء ( موضع اليدين عند القيام في الصَّلاَة )
اختلف الفقهاء في ذَلِكَ عَلَى مذاهب :
المذهب الأول : توضع اليدان تحت السرة .
ذهب إلى ذلك أبو هريرة ([35])، وأنس بن مالك ([36])، والإمام علي بن أبي طالب ([37]) - في رواية عنه – رضي الله عنهم جميعاً .
وهو مذهب الإمام أبي حنيفة ([38])، وأحمد ([39]) -في رواية عنه-، وسفيان الثوري ([40])، وإسحاق بن راهويه ([41]) ، وأبي إسحاق ([42]) من أصحاب الشافعي ، وأبي مجلز ([43]) ، والنخعي ([44]) .
المذهب الثاني : توضعان فوق السرة وتحت الصدر .
وهو مذهب الجمهور ، قاله النووي([45]) -رحمه الله-. وبه قال سعيد بن جبير([46])،
والشافعي ([47]) ، وهو رواية عن مالك ([48]) ، ورواية عن أحمد ([49]) .
بل هو رواية أخرى عن علي بن أبي طالب ، كما قال النووي ([50]) .
المذهب الثالث : التخيير : ( تحت السرة أو فوقها )
وهو قول ثالث للإمام أحمد([51]) ، وهو مذهب الأوزاعي ([52]) ، وعطاء ([53]) ، وابن المنذر ([54]).
وقال ابن حبيب ([55]) : ليس لذلك موضع معروف .
المذهب الرابع : الإرسال .
وهو مذهب ابن الزبير ([56]) ، والحسن البصري ([57]) ، والنخعي ([58]) ، فيما رواه عنهم ابن المنذر ([59]) ، وهو المروي أيضاً عن ابن سيرين ([60]) .
وهو مذهب مالك ([61]) في رواية عنه في المشهور من مذهبه ([62]) ، وإلا فقد اضطرب النقل عنه في هذا .
وهو مذهب الليث بن سعد ([63]) ، وابن جريج ([64]) ، وعطاء ([65]) ، والقاسمية ([66]) ، والناصرية ([67]) ، والباقر ([68]) .
بقي أن نقول إن المؤيد بالله ([69]) ، والإمام يحيى ([70]) ، ذهبا إلى القول بالإرسال مع قولهما أنه يكره وضع اليمين على اليسار ولا تفسد الصلاة إذا ما وضعها هكذا .
أما الهادوية ([71]) فقد ذهبوا إِلَى القول بالإرسال وأنه تبطل الصلاة إذا وضع يده اليمنى على اليسرى في الصلاة .
المذهب الخامس : توضعان على الصدر .
نسبه القرطبي للإمام علي ([72]) ، ولا يصح عنه ([73]) ، ونسبه المرغيناني للشافعي ([74]) ، ولا يصح عنه ([75]) ، ونسبه العلامة الألباني لإسحاق بن راهويه ([76]) ، ولا يصح عنه ([77]) .
وهذا المذهب اختاره الصنعاني([78])، والمباركفوري ([79])، وصاحب "عون المعبود" ([80])، والشوكاني ([81]) .
واحتجوا بزيادة مؤمل .
الدكتور ماهر ياسين الفحل

===================
([1])
هُوَ علقمة بن وائل بن حجر الحضرمي الكوفي : صدوق إلا أنَّهُ لَمْ يسمع من أبيه .
تهذيب الكمال 5/221 ( 4609 ) ، والكاشف 2/34 ( 3876 ) ، والتقريب ( 4684 ) .
([2])
هُوَ عَبْد الجبار بن وائل بن حجر : ثقة لكنه أرسل عن أبيه ، توفي سنة ( 112 ه‍ ) .
تهذيب الكمال 4/343 ( 3685 ) ، والكاشف 1/612 ( 3088 ) ، والتقريب ( 3744 ) .
([3])
هُوَ الصَّحَابِيّ الجليل وائل بن حجر بن ربيعة الحضرمي ، كَانَ من ملوك اليمن ، توفي في ولاية معاوية .
أسد الغابة 5/81 ، وتجريد أسماء الصَّحَابَة 2/126 ( 1442 ) ، والتقريب ( 7393 ) .
([4])
مؤمل بن إسماعيل ، أبو عبد الرحمان البصري ، مولى آل عمر بن الخطاب ، حافظ عالم يخطئ ، قال أبو حاتم : صدوق ، شديد في السنة ، كثير الخطأ ، وقال البخاري : منكر الحديث ، وقال أبو زرعة : في حديثه خطأ كثير ، وقال أبو عبيد الآجُري : سألت أبا داود عن مؤمل بن إسماعيل ، فعظمه ورفع من شأنه ثم قال : إلا أنه يهم في الشيء . وقال غيره : دفن كتبه فكان يحدث من حفظه ، فكثر خطؤه . مات بمكة في رمضان سنة خمس أو ست ومئتين .
انظر : التاريخ الكبير للبخاري 8/49 والتاريخ الصغير ، له 2/306-307 ، وتهذيب الكمال 7/284 (6914) ، والكاشف للذهبي 2/309 ( 5747 ) ، وميزان الاعتدال ، له 4/228-229 ، وسير أعلام النبلاء ، له 10/110-111 ، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال : 393 .
([5])
عاصم بن كليب بن شهاب بن المجنون الجرمي الكوفي ، كان فاضلاً عابداً ، قال أبو بكر الأثرم ، عن أحمد بن حنبل : لا بأس بحديثه ، وقال أحمد بن سعد ، عن يحيى بن معين : ثقة ، وكذلك قال النسائي ، وقال أبو حاتم : صالح ، وقال أبو داود : كان أفضل أهل زمانه كان من العباد ، قال شريك : مرجئ ، وقال ابن المديني : لا يحتج بما انفرد به ، وقال ابن سعد : كان ثقة يحتج به وليس بكثير الحديث . توفي سنة سبع وثلاثين ومئة .
انظر : تهذيب الكمال 4/19 ( 3011 ) ، والكاشف 1/521 ( 2516 ) ، وميزان الاعتدال 2/356 ، وتاريخ الإسلام وفيات (137ه‍) : 457 ، وتهذيب التهذيب 5/55-56 .
([6])
كليب بن شهاب بن المجنون الجرمي الكوفي ، صدوق ، من الثانية ، ووهم من ذكره في الصحابة ، قال أبو زرعة : ثقة ، وقال النسائي : كليب هذا لا نعلم أن أحداً روى عنه غير ابنه عاصم وغير إبراهيم بن مهاجر ، وقال محمد بن سعد : كان ثقة من قضاعة ، ورأيتهم يستحسنون حديثه ويحتجون به .
انظر : تهذيب الكمال 6/174 ( 5580 ) ، والتقريب ( 5660 ) .
([7])
أخرج الرواية ابن خزيمة ( 479 ) .
([8])
أخرج الرواية أبو الشيخ في طبقات المحدثين 2/268 .
([9])
أخرج الرواية الطحاوي في شرح المعاني 1/196 بلفظ : (( رأيت النبي r حين يكبر للصلاة ، يرفع يديه حيال أذنيه)).وفي1/223 بلفظ:(( رأيت رسول الله r حين يكبر للصلاة، وحين يرفع رأسه من الركوع يرفع يديه حيال أذنيه )). وفي 1/257 بلفظ: (( كان رسول الله r إذا سجد كانت يداه حيال أذنيه )).
([10])
الإمام الحافظ المجود ، ، أبو إسحاق ، إبراهيم بن سعيد ، البغدادي الجوهري ، وقال أبو بكر الخطيب : وكان مكثراً ثبتاً ، صنف المسند ،واختلف في موته ، فقيل سنة أربع ، وقيل سنة سبع ، وقيل سنة تسع وأربعين ، وقيل سنة ثلاث وخمسين .
انظر : تاريخ بغداد 6/93-95 ، وتهذيب الكمال 1/112 ( 172 ) ، وسير أعلام النبلاء 12/149-151 . والحديث أخرجه البزار كَمَا في كشف الأستار ( 268 ) ، وابن عدي في الكامل 7/344، والبيهقي 2/30 .
([11])
انظر : الضعفاء الكبير للعقيلي 4/59 ، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 7/343 .
([12])
انظر : التاريخ الكبير 3/495 ، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 4/438 ، وتهذيب الكمال 3/178 ( 2289 ) ، وتهذيب التهذيب 4/53-54 ، والتقريب ( 2344 ) .
([13])
هُوَ عَبْد الله بن الوليد بن ميمون ، أبو مُحَمَّد المكي ، المعروف بالعدني : صدوق رُبَّمَا أخطأ .
تهذيب الكمال 4/316 ( 3631 ) ، والكاشف 1/606 ( 3046 ) ، والتقريب ( 3692 ) .
([14])
أخرجه أحمد 4/318 .
([15])
أخرجه الطبراني في الكبير 22/ ( 78 ) .
([16])
أخرجه ابن أبي شيبة ( 3935 ) ، وابن ماجه ( 810 ) ، وابن خزيمة ( 477 ) ، وابن حبان 5/271 .
([17])
أخرجه أحمد 4/319 .
([18])
هُوَ زائدة بن قدامة الثقفي ، أبو الصلت الكوفي : ثقة ثبت صاحب سنة ، توفي سنة ( 161 ه‍ ) ، وَقِيْلَ: ( 160 ه‍ ) .
تهذيب الكمال 3/7 ( 1935 ) ، والكاشف 1/400 ( 1608 ) ، والتقريب ( 1982 ) .
([19])
أخرجه أحمد 4/318 ، والدارمي (1364) ، وأبو داود ( 727 ) ، والنسائي 2/126 ، وابن الجارود (208)، وابن خزيمة (480)، وابن حبان 5/170 ، والطبراني في الكبير 22/(82) ، والبيهقي 2/28.
([20])
هُوَ مُحَمَّد بن فضيل بن غزوان الضبي مولاهم ، أبو عَبْد الرَّحْمَان الكوفي : صدوق عارف رمي بالتشيع ، توفي سنة ( 195 ه‍ ) ، وَقِيْلَ : ( 194 ه‍ ) .
تهذيب الكمال 6/478 ( 6139 ) ، والكاشف 2/211 ( 5115 ) ، والتقريب ( 6227 ) .
([21])
أخرجه ابن خزيمة ( 478 ) .
([22])
هُوَ زهير بن معاوية بن حديج ، أبو خيثمة الجعفي الكوفي : ثقة ثبت ، إلا أن سماعه عن أبي إسحاق بأخرة ، توفي سنة ( 173 ه‍ ) .
تهذيب الكمال 3/38 ( 2004 ) ، والكاشف 1/408 ( 1668 ) ، والتقريب ( 2051 ) .
([23])
أخرجه أحمد 4/318 ، والطبراني في الكبير 22/(84) .
([24])
أخرجه الطبراني في الكبير 22/(90) .
([25])
قيس بن الربيع الأسدي ، أبو مُحَمَّد الكوفي : صدوق ، تغير لَمّا كبر وأدخل عَلَيْهِ ابنه ما لَيْسَ من حديثه فحدّث بِهِ ، توفي سنة بضع وستين ومئة .
تهذيب الكمال 6/133 ( 5492 ) ، والكاشف 2/139 ( 4600 ) ، والتقريب ( 5573 ) .
وحديثه أخرجه الطبراني في الكبير 22/(79) .
([26])
أخرجه الطيالسي ( 1020 ) ، والطبراني في الكبير 22/(80) .
([27])
هُوَ عَبْد الواحد بن زياد العبدي مولاهم البصري : ثقة ، في حديثه عن الأعمش وحده مقال ، توفي سنة ( 176 ه‍ ) .
تهذيب الكمال 5/7 ( 4173 ) ، والكاشف 1/672 ( 3501 ) ، والتقريب ( 4240 ) .
وحديثه أخرجه أحمد 4/316 ، والبيهقي 2/72 .
([28])
أخرجه أبو داود ( 726 ) و ( 957 ) ، وابن ماجه ( 810 ) ، والنسائي 3/35 ، والطبراني في الكبير 22/(86) .
([29])
أخرجه الطبراني في الكبير 22/(91) .
([30])
أخرجه أحمد 4/316 ، والطبراني في الكبير 22/(76) .
([31])
أخرجه ابن أبي شيبة ( 3938 ) ، وأبو داود ( 723 ) ، وابن خزيمة ( 905 ) ، والطبراني في الكبير 22/(61) .
([32])
أخرجه الطبراني في الكبير22/ (51) و (53) .
([33])
أخرجه أحمد 4/317-318 .
([34])
انظر : المغني 1/515 ، والمجموع 3/259 .
([35])
انظر المغني : 1/515 ، والمحلى : 4/113 ، والشرح الكبير 1/514 .
([36])
المحلى : 4/113 .
([37])
شرح مسلم : 2/39 ، والمغني : 1/515 ، والشرح الكبير 1/514 ، ونيل الأوطار : 2/188 .
([38])
الهداية 1/47 ، والاختيار لتعليل المختار 1/49 ، وبدائع الصنائع : 1/201 ، وشرح فتح
القدير : 1/201 ، والمحلى لابن حزم 4/114 ، ونيل الأوطار : 2/188 ، وتبيين الحقائق :
1/111 .
([39])
المغني : 1/515 ، وشرح الزركشي : 1/298 ، ونيل الأوطار : 2/189 ، والمحرر 1/53. وفي رواية عن أحمد أنه يكره وضعها على الصدر كما نقل عنه . انظر : المبدع 1/432 ، والفروع 1/361 .
([40])
المغني : 1/515 ، والشرح الكبير : 1/514 ، وشرح مسلم : 2/39 ، ونيل الأوطار : 2/188 .
([41])
المغني : 1/515 ، والشرح الكبير 1/514 ، وشرح مسلم : 2/39 ، ونيل الأوطار : 2/188 .
([42])
البحر الزخار : 2/242 ، وشرح مسلم : 2/39 ، ونيل الأوطار : 2/188 .
([43])
ابن عبد البر في التمهيد 20/75 ، والمغني : 1/515 .
([44])
المغني : 1/515 .
([45])
شرح مسلم : 2/39 .
([46])
ابن عبد البر في التمهيد 20/75 ، والمغني : 1/515 ، والشرح الكبير 1/514 .
([47])
مختصر المزني : 14 ، والحاوي : 2/128 ، والمهذب: 1/78 ، وشرح مسلم: 2/39 ، ، وقال القفال : (( هذا هو الصحيح المنصوص )) المجموع 3/310 ، وانظر: حلية العلماء 2/96 ، والتهذيب في فقه الإمام الشافعي 2/89-90 .
([48])
قال القاضي أبو محمد : المذهب وضعهما تحت الصدر وفوق السرة. المنتقى 1/281. وانظر : شرح مسلم 2/39 ، ونيل الأوطار : 2/189 ، وعن مالك رواية أخرى أنه يستحب في النفل وهو الذي رجحه البصريون من أصحابه . نقله النووي في شرح مسلم 2/39 ، ونقل ابن القاسم عن مالك أنه كره في الفريضة وأنه لا بأس به في النفل كما في شرح منح الجليل 1/158 ، وروى أشهب عنه قوله: لا بأس بذاك في النفل والفريضة ، وروى مطرف وابن الماجشون أنه استحسنه ، وروى العراقيون عن مالك في ذلك روايتين أحدهما : الاستحسان ، والأخرى : المنع. انظر: المنتقى للباجي 1/281 ، والمدونة 1/74 ، والبيان والتحصيل 1/395 .
([49])
المغني : 1/515 ، والمحرر 1/53 ، والشرح الكبير 1/514 ، وشرح مسلم : 2/39 ، وشرح الزركشي 1/298 ، ونيل الأوطار : 2/189 .
([50])
شرح مسلم : 2/39 ، والتمهيد : 20/75 .
([51])
المغني : 1/515 ، والمحرر 1/53 ، وشرح الزركشي 1/298 ، والشرح الكبير 1/514 ، ونيل الأوطار 2/189 ، وشرح مسلم : 2/39 .
([52])
شرح مسلم : 2/39 ، ونيل الأوطار 2/189 ، والتمهيد 20/75 ، وفقه الإمام الأوزاعي
1/168 .
([53])
التمهيد : 20/75 .
([54])
شرح مسلم : 2/39 .
([55])
المنتقى : 1/281 .
([56])
ابن أبي شيبة ( 3950 ) ، وابن عبد البر في التمهيد 20/74 .
([57])
ابن أبي شيبة ( 3949 ) .
([58])
التمهيد : 20/76 .
([59])
نيل الأوطار : 2/186 .
([60])
ابن أبي شيبة ( 3951 ) .
([61])
ابن عبد البر في التمهيد 20/74 ، والمنتقى: 1/281 ، وبداية المجتهد: 1/99 ، ونيل الأوطار:2/189 .
([62])
قال النووي : (( وهذه رواية جمهور أصحابه وهي الأشهر عندهم )) كما في شرح مسلم 2/39 .
([63])
شرح مسلم : 2/39 ، والتمهيد 20/74 ، وفقه الإمام سعيد : 1/218 .
([64])
مصنف عبد الرزاق ( 3346 ) ، والتمهيد 20/75 .
([65])
عبد الرزاق ( 3345 ) .
([66])
البحر الزخار : 2/241 ، ونيل الأوطار 2/186 .
([67])
البحر الزخار : 2/241 ، ونيل الأوطار 2/186 .
([68])
البحر الزخار : 2/241 ، ونيل الأوطار 2/186 .
([69])
البحر الزخار : 2/242 .
([70])
البحر الزخار : 2/241 .
([71])
البحر الزخار : 2/241 .
([72])
تفسير القرطبي 8/7311 .
([73])
التعليق المغني 1/285 .
([74])
الهداية 1/47 .
([75])
إذ لم يوجد في كتبه وفي كتب مذهبه . والمشهور من مذهبه خلاف هذا .
([76])
الإرواء 2/71 ، وصفة الصلاة : 69 .
([77])
فقد نقل عنه النووي في شرحه لمسلم 2/39 ، والشوكاني في النيل 2/189 خلاف ذلك .
([78])
في سبل السلام 1/168 .
([79])
تحفة الأحوذي 2/84 .
([80])
عون المعبود 1/325 .
([81])
نيل الأوطار 1/189

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حَدِيْث أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنَّ رَسُوْل الله r قَالَ : (( إذا سمعتم الإقامة فامشوا وعليكم السكينة ، فما أدركتم فصلّوا ، وما فاتكم فأتِمّوا ))

  حَدِيْث أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنَّ رَسُوْل الله r قَالَ : (( إذا سمعتم الإقامة فامشوا وعليكم السكينة ، فما أدركتم فصلّوا ، وما فاتكم...