Translate سيت..7770...

الاثنين، 4 أبريل 2022

حَدِيْث أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنَّ رَسُوْل الله r قَالَ : (( إذا سمعتم الإقامة فامشوا وعليكم السكينة ، فما أدركتم فصلّوا ، وما فاتكم فأتِمّوا ))

  حَدِيْث أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنَّ رَسُوْل الله r قَالَ : (( إذا سمعتم الإقامة فامشوا وعليكم السكينة ، فما أدركتم فصلّوا ، وما فاتكم فأتِمّوا )) ([1]) .
    وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيْث عن أبي هُرَيْرَةَ ستة من التابعين ، وحصل خلاف في لفظه عَلَى النحو الآتي :
    عَبْد الرَّحْمَان بن يعقوب الحرقي . ولَمْ يختلف عَلَى ابنه فِيْهِ .
    رَوَاهُ عَنْهُ بلفظ (( فأتموا )) ، أخرجه مالك ([2])، ومن طريقه الشافعي ([3])وأحمد ([4]) والبخاري في القراءة خلف الإمام ([5]) والطحاوي ([6]) . وأخرجه من غَيْر طريق مالك : البخاري في القراءة ([7]) ومسلم ([8]) .
    مُحَمَّد بن سيرين . وَلَمْ يختلف عَلَيْهِ فِيْهِ ، رَوَاهُ بلفظ : (( فاقضوا )) . وأخرج روايته أحمد ([9]) والبخاري في القراءة ([10]) ومسلم في الصَّحِيْح ([11]) .
    أبو رافع ([12]). وَلَمْ يختلف عَلَيْهِ فِيْهِ ، رَوَاهُ بلفظ : (( فاقضوا )) . وروايته عِنْدَ أحمد([13]).
    همام بن منبه ([14]) . رَوَاهُ عَنْهُ عَبْد الرزاق ([15]) ومن طريقه مُسْلِم ([16]) وأبو
    عوانة ([17]) والبيهقي ([18]) بلفظ : (( فأتموا )) .
    ورواه أحمد ([19]) عن عَبْد الرزاق بلفظ : (( فاقضوا )) .
    أبو سلمة بن عَبْد الرَّحْمَان بن عوف . واختلف عَلَيْهِ في لفظه : مِنْهُمْ مَنْ رَوَاهُ عَنْهُ بلفظ : (( فأتموا )) ، وممن رَوَاهُ عَلَى هَذَا الوجه :
    1. الزهري : ورواه عَنْهُ :
    مُحَمَّد بن أبي حفصة ([20]) ، عِنْدَ أحمد ([21]) .
    عُقيل بن خالد الأيلي ، عِنْدَ أحمد ([22]) والبخاري في القراءة ([23]) .
    شعيب بن أبي حمزة ، وروايته أخرجها البُخَارِيّ ([24]) .
    يَحْيَى بن سعيد الأنصاري ([25])، عِنْدَ البُخَارِيّ في القراءة ([26]) .
    يزيد بن الهاد ، كَمَا أخرجها البُخَارِيّ في القراءة ([27]) .
    يونس بن يزيد الأيلي ، وروايته عِنْدَ مُسْلِم ([28]) وأبي داود ([29]) .
    معمر بن راشد الأزدي ، عِنْدَ التِّرْمِذِيّ ([30]) .
    2. عمر بن أبي سلمة([31]) ، رَوَاهُ عَنْهُ :
    سعد بن إبراهيم([32])، عِنْدَ ابن أبي شيبة ([33]) وأحمد ([34]) .
    أبو عوانة الوضاح بن عَبْد الله ([35]) ، عِنْدَ أحمد ([36]) .
    ومِنْهُمْ من رَوَاهُ عَنْهُ بلفظ : (( فاقضوا )) ، وممن رَوَاهُ عَلَى هَذَا اللفظ :
    1. الزهري ، ورواه عَنْهُ :
    يونس بن يزيد الأيلي ، عِنْدَ البُخَارِيّ في القراءة ([37]) .
    سليمان ([38]) بن كَثِيْر العبدي ، عِنْدَ البخاري في القراءة ([39]) .
    2. عمر بن أبي سلمة ، رَوَاهُ عَنْهُ :
    سعد بن إبراهيم ، عِنْدَ عَبْد الرزاق ([40]) ومن طريقه أحمد ([41]) .
    3. سعد بن إبراهيم ، عِنْدَ الطيالسي ([42]) وأحمد ([43]) وأبي داود ([44]) .
    سعيد بن المسيب . واختلف عَلَيْهِ في لفظه ، مِنْهُمْ مَن رَوَاهُ عَنْهُ بلفظ :
    (( فأتموا )) ، وممن رَوَاهُ عَنْهُ عَلَى هَذَا الوجه :
    1. الزهري ، رَوَاهُ عَنْهُ :
    معمر بن راشد ، عِنْدَ عَبْد الرزاق ([45]) ومن طريقه أحمد ([46])والترمذي ([47]).
    سُفْيَان بن عيينة ، في رِوَايَة الدارمي ([48]) من طريق أبي نُعَيْم عَنْهُ .
    وروي أيضاً عَنْهُ بلفظ : (( فاقضوا )) ، رَوَاهُ عَنْهُ :
    1. الزهري،ورواه عن الزهري سُفْيَان بن عيينة في رِوَايَة جمع من الحفاظ عَنْهُ،وهم:
    عَلِيّ بن المديني ، عِنْدَ البُخَارِيّ في القراءة ([49]) .
    أبو نُعَيْم الفضل بن دكين ([50])، في رِوَايَة البُخَارِيّ في القراءة ([51]) .
    الحميدي عَبْد الله بن الزبير ، كَمَا في مسنده ([52]) .
    ابن أبي شيبة ، في مصنفه ([53]) ، ومن طريقه مُسْلِم ([54]) .
    أحمد بن حنبل ، في مسنده ([55]) .
    ابن أبي عمر العدني ([56]) ، عِنْدَ الترمذي ([57]) .
    عَبْد الله بن مُحَمَّد بن عَبْد الرحمان ([58]) عِنْدَ النسائي ([59]).
    زهير بن حرب ، عِنْدَ مُسْلِم ([60]) .
    عَمْرو الناقد ([61])، عِنْدَ مُسْلِم ([62]) .
    أبو سلمة وسعيد بن المسيب مقرونين ، واختلف عَلَيْهِمَا فِيْهِ ، فرواه ابن أبي ذئب عن الزهري ، واختلف فِيْهِ :
    فرواه حماد عن ابن أبي ذئب بلفظ : (( فاقضوا )) ، هكذا رَوَاهُ أحمد ([63]) ، وتابع حماداً آدمُ بن أبي إياس ([64]) عِنْدَ البُخَارِيّ في القراءة ([65]) .
    ورواه ابن أبي فديك([66]) عن ابن أبي ذئب بلفظ : (( فأتموا )) ، أخرجه الشَّافِعِيّ([67])، وتابع ابن أبي فديك أبو النضر ([68]) عِنْدَ أحمد ([69]) .
    وتابع ابن أبي ذئب في روايته الثانية ، إبراهيم بن سعد ، عِنْدَ مُسْلِم ([70]) وابن
    ماجه ([71]) .
    وهكذا نجد أنّ الرِّوَايَة بالمعنى أثرت في صياغة الرُّوَاة لمتن الْحَدِيْث، أو المحافظة عَلَى نصه ، لِذَا نجد الحَافِظ ابن حجر يلجأ إِلَى الترجيح بالكثرة خروجاً من الخلاف الَّذِي ولَّدَتْهُ الرِّوَايَة بالمعنى ، فَقَالَ : (( الحاصل أنّ أكثر الروايات وردت بلفظ :
    (( فأتموا )) ، وأقلها بلفظ : (( فاقضوا )) … )) ([72]) .
    ويمعن أكثر في الترجيح ، فَيَقُوْلُ : (( قوله : وما فاتكم فأتموا ، أي : فاكملوا : هَذَا هُوَ الصَّحِيْح في رِوَايَة الزهري ، ورواه عَنْهُ ابن عيينة بلفظ (( فاقضوا )) ، وحكم مُسْلِم في التمييز ([73]) عَلَيْهِ بالوهم في هَذِهِ اللفظة ، مَعَ أنَّهُ أخرج إسناده في
    صَحِيْحه ([74]) ؛ لَكِنْ لَمْ يسق لفظه، وكذا رَوَى أحمد([75]) عن عَبْد الرزاق، عن معمر، عن همام ، عن أبي هُرَيْرَةَ ، فَقَالَ: (( فاقضوا )) ، وأخرجه مُسْلِم عن مُحَمَّد بن
    رافع ([76]) عن عَبْد الرزاق بلفظ : (( فأتموا )) ([77]) .
    أثر الْحَدِيْث في اختلاف الفقهاء ( حكم المسبوق في الصَّلاَة ) :
    لا بدَّ لنا قَبْلَ الخوض في تفصيل أحكام المسبوق أن نتعرف عَلَى أحوال المأموم في صلاة ما ، وَهُوَ لا يخلو عن ثلاث أحوال :
    المدرك : وَهُوَ من صلَّى جَمِيْع الصَّلاَة مَعَ الإمام .
    اللاَّحق : مَن فاتته الركعات كلها أو بعضها مَعَ الإمام عَلَى الرغم من ابتدائه الصَّلاَة مَعَهُ ، كأن عرض لَهُ عذر كالنوم أو الزحمة أو غيرها .
    المسبوق : مَن سبقه الإمام بكل الصَّلاَة أو ببعضها ([78]) .
    والذي نودّ التعرف عَلَى حكم إدراكه للصلاة : المسبوق ، وَقَد اختلف الفقهاء في أنّ ما أدركه هَلْ هُوَ أول صلاته أم آخر صلاته ، وأنّ ما يأتي بِهِ بَعْدَ سلام الإمام هَلْ هُوَ أول صلاته أم أنَّهُ يبني عَلَى ما صلّى فتكون آخر صلاته ؟ عَلَى ثلاثة أقوال :
    القول الأول : أنّ ما أدركه المسبوق مَعَ الإمام هُوَ أول صلاته حكماً وفعلاً ، وما يقضيه بَعْدَ سلام الإمام آخر صلاته حكماً وفعلاً .
    وروي هَذَا عن: عمر ، وعلي ، وأبي الدرداء ([79])، وعطاء ، ومكحول ، وعمر بن عَبْد العزيز ([80])، والزهري، وسعيد بن عَبْد العزيز ([81])، والأوزاعي ، وإسحاق ، وأبي ثور ، وداود ، وابن المنذر .
    وَهُوَ رِوَايَة عن الحسن البصري ، وابن سيرين ، وأبي قلابة ([82]) .
    وإليه ذهب الشافعية ([83]) وَهُوَ رِوَايَة عن مالك ([84]) وأحمد ([85]) ، وبه قَالَ الهادوية والقاسمية والمؤيد بالله والزيدية ([86]).
    واحتجوا بِمَا ورد في لفظ حَدِيْث أبي هُرَيْرَةَ: (( فأتموا )).
    القول الثاني : إنّ ما أدركه المسبوق مَعَ الإمام هُوَ أول صلاته بالنسبة للأفعال ، وآخرها بالنسبة للأقوال ، بمعنى أنَّهُ يَكُوْن قاضياً في القول بانياً في الفعل .
    روي هَذَا عن : ابن مسعود ، وابن عمر ، والنخعي ، ومجاهد ، والشعبي ، وعبيد ابن عمير ([87]) ، والثوري ، والحسن بن صالح ([88]).
    وَهُوَ الرِّوَايَة الأخرى عن : الحسن البصري ، وابن سيرين ، وأبي ([89])قلابة ([90]). وبه قَالَ الحنفية ([91]) ، والمشهور من مذهب مالك ([92]) ، والأشهر في مذهب
    أحمد ([93]) ، وظاهر مذهب ابن حزم ([94]) .
    واستدلوا بالرواية الأخرى في حَدِيْث أبي هُرَيْرَةَ : (( فاقضوا )) .
    القول الثالث : أنّ ما أدركه المسبوق مَعَ أمامه هُوَ آخر صلاته قولاً وفعلاً ، وما بقي أولها .
    روي هَذَا عن جندب بن عَبْد الله ([95])، وَهُوَ رِوَايَة عن مالك ([96]) وأحمد ([97]) .
    الدكتور ماهر ياسين الفحل العراق /الأنبار/الرمادي/ص .ب 735
    al-rahman@uruklink.net




([1]) روايات الْحَدِيْث مطولة ومختصرة والمعنى واحد ، وهذه رِوَايَة الشافعي في السنن المأثورة ( 66 ) .
([2]) في الموطأ ( 175 ) رِوَايَة الليثي .
([3]) في السنن المأثورة ( 67 ) . ومن طريق الشافعي الطحاوي في شرح المشكل ( 5572 ) .
([4]) في مسنده 2/237 و 460 و 529 .
([5]) ( 183 ) و ( 184 ) .
([6]) في شرح المشكل ( 5571 ) .
([7]) ( 185 ) .
([8]) في صحيحه 2/100 ( 602 ) ( 152 ) .
([9]) في مسنده 2/382 و 427 .
([10]) في مسنده ( 186 ) و ( 187 ) و ( 188 ) و ( 189 ) .
([11]) 2/100 ( 602 ) ( 154 ) .
([12]) هُوَ نفيع الصائغ ، أبو رافع المدني نزيل البصرة : تابعي ثقة ثبت ، توفي سنة نيف وتسعين .
تهذيب الكمال 7/360 ( 7062 ) ، وسير أعلام النبلاء 4/414 و 415 ، والتقريب ( 7182 ) .
([13]) في مسنده 2/489 .
([14]) هُوَ أَبُو عتبة همام بن منبه بن كامل الصنعاني أخو وهب : ثقة ، توفي في سنة ( 132 ه‍ ) .
انظر : الثقات 5/510 ، وسير أعلام النبلاء : 5/311 ، والتقريب ( 7317 ) .
([15]) في مصنفه ( 3403 ) .
([16]) في صحيحه 2/100 ( 602 ) ( 153 ) .
([17]) في مسنده 2/83 .
([18]) في سننه الكبرى 2/295 و 298 .
([19]) في مسنده 2/318 .
([20]) هُوَ أبو سلمة ، مُحَمَّد بن أبي حفصة ، واسم أبيه ميسرة ، البصري : صدوق يخطئ .
الثقات 7/407 ، وتهذيب الكمال 6/282-283 ( 5748 ) ، والتقريب ( 5826 ) .
([21]) في مسنده 2/239 .
([22]) في مسنده 2/452 .
([23]) ( 172 ) و ( 173 ) و ( 174 ) .
([24]) في الصَّحِيْح 2/9 ( 908 ) ، وفي القراءة ( 169 ).
([25]) الثقة الثبت أبو سعيد الْقَاضِي ، يَحْيَى بن سعيد بن قيس الأنصاري المدني ، توفي في سنة ( 142ه‍).
انظر : تهذيب الكمال 8/43 ( 7431 ) ، وتاريخ الإسلام : 331 وفيات ( 144 ه‍ ) ، والتقريب (7559) .
([26]) (170) .
([27]) ( 171 ) .
([28]) في صحيحه 2/100 ( 602 ) ( 151 ) .
([29]) في سننه ( 572 ) .
([30]) في جامعه ( 327 ) .
([31]) هُوَ عمر بن أبي سلمة بن عَبْد الرحمان بن عوف القرشي الزهري المدني:صدوق يخطئ،توفي سنة(132ه‍).
الجرح والتعديل 6/117-118 ، وتهذيب الكمال 5/355-356 ( 4836 ) ، والتقريب ( 4910 ) .
([32]) هُوَ أبو إسحاق سعد بن إبراهيم بن عَبْد الرَّحْمَان بن عوف الزهري المدني : ثقة فاضل عابد ، توفي سُنَّةُ
( 126 ه‍ ‍) ، وقِيْلَ : ( 127 ه‍ ‍) .
الثقات 4/297-298 ، وتهذيب الكمال 3/115-116 (2183) ، والتقريب (2227) .
([33]) في مصنفه ( 7400 ) .
([34]) في مسنده 2/472 .
([35]) هُوَ الوضاح بن عَبْد الله اليشكري ، أَبُو عوانة الواسطي البزار ، مولى يزيد بن عطاء اليشكري : ثقة ثبت، توفي سنة ( 175 ه‍ ) ، وَقِيْلَ : ( 176 ه‍ ) .
التاريخ الكبير 8/181 ، وتهذيب الكمال 7/456 و 458 ( 7283 ) ، والتقريب ( 7407 ) .
([36]) في مسنده 2/387 .
([37]) ( 179 ) .
([38]) هُوَ أبو داود سليمان بن كَثِيْر العبدي البصري : لا بأس بِهِ ، توفي سنة ( 163 ه‍ ) .
تهذيب الكمال 3/296 ( 2542 ) ، وسير أعلام النبلاء 7/294-295 ، والتقريب ( 2602 ) .
([39]) ( 175 ) .
([40]) في مصنفه ( 3405 ) .
([41]) في مسنده 2/282 .
([42]) في مسنده ( 2350 ) .
([43]) في مسنده 2/382 و 386 .
([44]) في سننه ( 573 ) .
([45]) في مصنفه ( 3404 ) .
([46]) في مسنده 2/270 .
([47]) في جامعه ( 328 ) .
([48]) في سننه ( 1286 ) .
([49]) ( 178 ) .
([50]) أبو نُعَيْم الفضل بن دكين الكوفي ، واسم دكين : عَمْرو بن حماد بن زهير التيمي مولاهم الأحول : ثقة ثبت ، توفي سنة ( 218 ه‍ ) ، وَقِيْلَ : ( 219 ه‍ ) .
تذكرة الحفاظ 1/372-373 ، وسير أعلام النبلاء 10/142 و 151 ، والتقريب ( 5401 ) .
([51]) ( 177 ) .
([52]) ( 935 ) .
([53]) ( 7399 ) .
([54]) في صحيحه 2/100 ( 602 ) ( 151 ) . وَلَمْ يسق لفظه ، وحكى البيهقي في سننه 2/297 عن مُسْلِم أنَّهُ قَالَ : (( لا أعلم هَذه اللفظة رواها عن الزهري غَيْر ابن عيينة : (( واقضوا ما فاتكم )) ، قَالَ مُسْلِم : أخطأ ابن عيينة في هَذِهِ اللفظة )) . وانظر : فتح الباري 2/118 ، ورده ابن التركماني . انظر : الجوهر النقي 2/297 .
([55]) 2/238 .
([56]) هُوَ مُحَمَّد بن يَحْيَى بن أَبِي عمر العدني، نزيل مكة: صدوق، صنف "المسند" ، توفي سنة ( 243 ه‍ ) .
التاريخ الكبير 1/265 ، وتهذيب الكمال 6/559 ( 6283 ) ، والتقريب ( 6391 ) .
([57]) في جامعه ( 329 ) وَلَمْ يسق لفظه .
([58])هُوَ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَان بن المسور بن محزمة الزهري البصري:صدوق،توفي سنة(256ه‍).
تهذيب الكمال 4/272-273 ( 3528 ) ، والتقريب ( 3589 ) .
([59]) في المجتبى 2/114 ، وفي الكبرى ( 934 ) .
([60]) في صحيحه 2/100 ( 602 ) ( 151 ) وَلَمْ يسق لفظه .
([61]) هُوَ أبو عثمان البغدادي عَمْرو بن مُحَمَّد بن بكير الناقد : ثقة حافظ ، توفي سنة ( 232ه‍) .
الأنساب 6/344 ، وسير أعلام النبلاء 11/147 ، التقريب ( 5106 ) .
([62]) في صحيحه 2/100 ( 602 ) ( 151 ) وَلَمْ يسق لفظه .
([63]) في مسنده 2/532 – 533 .
([64]) هُوَ أبو الحسن آدم بن أبي إياس العسقلاني،أصله خراساني:ثقة عابد،توفي سنة
(221 ه‍) ، وَقِيْلَ : (220ه‍‍) .
تاريخ بغداد 7/27 و 30 ، وتهذيب الكمال 1/159 و 161 ( 288 ) ، والتقريب ( 132 ) .
([65]) ( 176 ) ، ورواه في الصَّحِيْح 1/164 ( 636 ) عن آدم عن ابن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هُرَيْرَةَ ، عن النَّبِيّr ، وعن الزهري ، عن أبي سلمة عن أبي هُرَيْرَةَ ، عن النَّبِيّr وَلَكِنْ بلفظ : (( فأتموا )) .
([66]) هُوَ أبو إسماعيل مُحَمَّد بن إسماعيل بن مُسْلِم بن أبي فديك الديلي المدني،صدوق، توفي سنة (200 ه‍ ) .
سير أعلام النبلاء 9/486 ، ومرآة الجنان 1/353 ، والتقريب ( 5736 ) .
([67]) في السنن المأثورة ( 66 ) .
([68]) هُوَ هاشم بن القاسم بن مُسْلِم الليثي مولاهم البغدادي ، أبو النضر مشهور بكنيته ، ولقبه قيصر : ثقة ثبت ، ولد سنة ( 134 ه‍ ) ، وتوفي ( 207 ه‍ ) .
تهذيب الكمال 7/385و387 (7135)،وسير أعلام النبلاء 9/545 و546 و548،والتقريب (7256).
([69]) في مسنده 2/532-533 ، والبخاري 2/9 ( 908 ) ، وَلَمْ يسق لفظه .
([70]) في صحيحه 2/100 (602) (151) ، وَلَمْ يسبق لفظه .
([71]) في سننه ( 775 ) .
([72]) فتح الباري 2/119 .
([73]) لَيْسَ في المطبوع من التمييز .
([74]) 2/99 ( 602 ) ( 151 ) .
([75]) في مسنده 2/318 .
([76]) هُوَ مُحَمَّد بن رافع بن أبي زياد القشيري مولاهم،أبو عَبْد الله النيسابوري:ثقة عابد،توفي سنة (245 ه‍).
الثقات 9/102 ، وتهذيب الكمال 6/306 و 307 ( 5799 ) ، والتقريب ( 5876 ) .
([77]) فتح الباري 2/118 . وانظر : الدر النقي 2/297 ، وعمدة القارى 5/150 .
([78]) هَذَا التقسيم وتعريفاته عِنْدَ المالكية والحنفية . انظر : الدر المختار 1/594 ، والموسوعة الفقهية 8/122 .
([79]) الصَّحَابِيّ الجليل أبو الدرداء عويمر بن زيد بن قيس ، ويقال : عويمر بن عامر الأنصاري الخزرجي ، هُوَ مِمَّنْ حفظ القرآن في حياة رَسُوْل الله r ، توفي سنة ( 32 ه‍ ) ، وَقِيْلَ : ( 31 ه‍ ) .
معجم الصَّحَابَة 11/3930،وتاريخ دمشق 47/93و200 و201،وسير أعلام النبلاء 2/335 و 353.
([80]) هُوَ أمير المؤمنين الراشد الخامس ، أبو حفص عمر بن عَبْد العزيز بن مروان القرشي الأموي المدني أشج بني أمية ، ولد سنة ( 63 ه‍ ) ، وتوفي ( 101 ه‍ ) .
سير أعلام النبلاء 5/114 و 115 و 148 ، والبداية والنهاية 9/163 وما بعدها ، ومرآة الجنان 1/165 وما بعدها .
([81]) هُوَ الإِمَام سعيد بن عَبْد العزيز بن أبي يَحْيَى ، أبو مُحَمَّد التنوخي الدمشقي مفتي دمشق ، ولد سنة
( 90 ه‍ ) ، وتوفي سنة ( 167 ه‍ ) .
الجرح والتعديل 4/42 ، والعبر 1/250 ، وسير أعلام النبلاء 8/32 و 38 .
([82]) المغني 2/266 ، والمجموع 4/220 ، وطرح التثريب 2/364 ، وفقه الإمام سعيد 1/276 .
([83]) الحاوي الكبير 2/250 – 251 ، والتهذيب 2/168 ،وروضة الطالبين 1/341 ، والمجموع 4/220.
([84]) المدونة 1/97 .
([85]) المغني 2/266 ، وطرح التثريب 2/364 .
([86]) البحر الزخار 2/326 – 327 ، والسيل الجرار 1/265 – 266 .
([87]) هُوَ عبيد بن عمير بن قتادة الليثي الجندعي المكي ، أبو عاصم ، ولد في حياة رَسُوْل الله r ، وَكَانَ من ثقات التابعين ، توفي سنة ( 74 ه‍ ) .
طبقات ابن سعد 5/463 ، وتذكرة الحفاظ 1/50 ، وسير أعلام النبلاء 4/156 و 157 .
([88]) الحسن بن صالح بن صالح بن حي، أبو عَبْد الله الهمداني الثوري الكوفي، ولد سنة (100 ه‍)،
وتوفي (169ه‍).
طبقات ابن سعد 6/375 ، والتاريخ الكبير 2/295 ، وسير أعلام النبلاء 7/361 و 371 .
([89]) الثقة الفاضل عَبْد الله بن زيد بن عَمْرو أو عامر الجرمي ، أبو قلابة البصري ، ثقة فاضل ،كَثِيْر
الإرسال ، توفي سنة ( 104 ه‍ ) ، وَقِيْلَ : ( 106 ه‍ ) ، وَقِيْلَ : ( 107 ه‍ ) .
الأنساب 2/73 ، وسير أعلام النبلاء 4/468 ، والتقريب ( 3333 ) .
([90]) المغني 2/265 ، والإشراف للبغدادي 1/92 ، وطرح التثريب 2/362 .
([91]) المبسوط 1/35 ، وبدائع الصنائع 1/168 ، وشرح فتح القدير 1/277 ، وتبيين الحقائق 1/152 ، والبحر الرائق 1/313 ، وحاشية ابن عابدين 1/368 .
([92]) مختصر خليل : 42 ، والشرح الكبير 1/345 ، والفواكه الدواني 1/207 ، وكفاية الطَّالِب 1/380 ، والثمر الداني : 150 ، وحاشية الدسوقي 1/345 .
([93]) المحرر في الفقه 1/96 – 97 ، والمقنع : 36 ، والمبدع 2/49 .
([94]) المحلى 4/74 .
([95]) الصَّحَابِيّ أبو عَبْد الله الأزدي جندب بن عَبْد الله ويقال لَهُ جندب بن كعب .
انظر: الأنساب 4/201، وتهذيب الكمال 1/483 (958)،وسير أعلام النبلاء 3/175.
([96]) القوانين الفقهية : 70 ، وشرح الزرقاني عَلَى الموطأ 1/344 .
([97]) المغني 2/265 .

============= <br />

========

حديث على صدره دراسة _ حديثية فقهي الدكتور ماهر ياسين الفحل



حديث على صدره دراسة _ حديثية فقهي
الدكتور ماهر ياسين الفحل
حديث مؤمل بن إسماعيل ، عن سفيان ، عن عاصم بن كليب ، عن أبيه ، عن وائل بن حجر ، قال : صليت مع رسول الله r ووضع يده اليمنى على يده اليسرى على صدره .
ورد حديث وائل بن حجر وفيه وضع اليمين على الشمال من طرق
عن ( بعض أهل بيت عبد الجبار ، وأم عبد الجبار، وعلقمة بن وائل ([1])، وعبد الجبار بن وائل ([2]) ، وكليب بن شهاب) خمستهم رووه عن وائل بن حُجر([3]) . زاد
مؤمل ([4]) في روايته عن سفيان الثوري ، عن عاصم بن كليب ([5]) ، عن أبيه كليب بن شهاب ([6]) جملة : (( على صدره )) .
إلا أن مؤملاً اضطرب في روايته عن سفيان فرواه مرة (( على صدره )) ([7])، ومرة
(( عند صدره )) ([8]) ، ومرة بدون ذكر الزيادة ([9]) .
وتابع مؤملاً في روايته على صدره متابعة نازلة ، إبراهيم بن سعيد الجوهري ([10]) ، عن محمد بن حجر ، عن سعيد بن عبد الجبار بن وائل ، عن أبيه ، عن أمه ، عن
وائل .
إلا أنها متابعة ضعيفة ، فمحمد بن حجر قال عنه البخاري : كوفي ، فيه بعض النظر ([11]) ، وسعيد بن عبد الجبار بن وائل بن حجر قال عنه البخاري : فيه نظر ، وقال النسائي : ليس بالقوي ، وقال ابن عدي : ليس له كثير حديث ، وقال ابن حجر : ضعيف ([12]) .
ورواية مؤمل مع شدة فرديتها ، واضطرابه فيها لا تصح لشدة مخالفته بها الرواة
عن سفيان الثوري ، والرواة عن عاصم بن كليب ، والرواة عن وائل بن حجر .
فقد رواه عن سفيان ، عبد الله([13]) بن الوليد ([14])، ومحمد بن يوسف الفريابي ([15]) ، كلاهما عن سفيان دون ذكر الزيادة .
ورواه عن عاصم بن كليب ( عبد الله بن إدريس ([16]) ، وشعبة بن الحجاج ([17]) ، وزائدة ([18]) بن قدامة ([19]) ، ومحمد([20]) بن فضيل ([21]) ، وزهير([22]) بن معاوية ([23]) ، وأبو
عوانة ([24]) ، وقيس بن الربيع ([25]) ، وأبو الأحوص ([26]) ، وعبد الواحد بن زياد ([27]) ،
وبشر بن المفضل ([28]) ، وأبو إسحاق ([29]) ) جميعهم رووه عن عاصم بن كليب ، عن كليب دون ذكر الزيادة .
ورواه عن وائل ( بعض أهل بيته ([30])، وعلقمة بن وائل منفرداً ([31])، وعبد الجبار بن وائل ([32]) ، وعلقمة بن وائل ، ومولى لهم مقرونين ([33]) ) جميعهم رووه عن وائل بن حجر دون ذكر الزيادة .
فزيادة في هذا المنتهى من المخالفة لا يمكن قبولها ، لاسيما وأن مدار زيادة مؤمل على سفيان الثوري ، ومذهب سفيان في هذه المسألة وضع اليدين تحت السرة ([34]) ، فلو كانت هذه الزيادة ثابتة من طريقه لما خالفها . ويضاف إلى هذا أنني لم أجد نقلاً قوياً
عن أحد من السلف يقول بوضع اليد اليمنى على اليسرى على الصدر ؛ فهي زيادة أيضاً مخالفة بعدم عمل أهل العِلْم بِهَا ، والله أعلم .
أثر الحديث في اختلاف الفقهاء ( موضع اليدين عند القيام في الصَّلاَة )
اختلف الفقهاء في ذَلِكَ عَلَى مذاهب :
المذهب الأول : توضع اليدان تحت السرة .
ذهب إلى ذلك أبو هريرة ([35])، وأنس بن مالك ([36])، والإمام علي بن أبي طالب ([37]) - في رواية عنه – رضي الله عنهم جميعاً .
وهو مذهب الإمام أبي حنيفة ([38])، وأحمد ([39]) -في رواية عنه-، وسفيان الثوري ([40])، وإسحاق بن راهويه ([41]) ، وأبي إسحاق ([42]) من أصحاب الشافعي ، وأبي مجلز ([43]) ، والنخعي ([44]) .
المذهب الثاني : توضعان فوق السرة وتحت الصدر .
وهو مذهب الجمهور ، قاله النووي([45]) -رحمه الله-. وبه قال سعيد بن جبير([46])،
والشافعي ([47]) ، وهو رواية عن مالك ([48]) ، ورواية عن أحمد ([49]) .
بل هو رواية أخرى عن علي بن أبي طالب ، كما قال النووي ([50]) .
المذهب الثالث : التخيير : ( تحت السرة أو فوقها )
وهو قول ثالث للإمام أحمد([51]) ، وهو مذهب الأوزاعي ([52]) ، وعطاء ([53]) ، وابن المنذر ([54]).
وقال ابن حبيب ([55]) : ليس لذلك موضع معروف .
المذهب الرابع : الإرسال .
وهو مذهب ابن الزبير ([56]) ، والحسن البصري ([57]) ، والنخعي ([58]) ، فيما رواه عنهم ابن المنذر ([59]) ، وهو المروي أيضاً عن ابن سيرين ([60]) .
وهو مذهب مالك ([61]) في رواية عنه في المشهور من مذهبه ([62]) ، وإلا فقد اضطرب النقل عنه في هذا .
وهو مذهب الليث بن سعد ([63]) ، وابن جريج ([64]) ، وعطاء ([65]) ، والقاسمية ([66]) ، والناصرية ([67]) ، والباقر ([68]) .
بقي أن نقول إن المؤيد بالله ([69]) ، والإمام يحيى ([70]) ، ذهبا إلى القول بالإرسال مع قولهما أنه يكره وضع اليمين على اليسار ولا تفسد الصلاة إذا ما وضعها هكذا .
أما الهادوية ([71]) فقد ذهبوا إِلَى القول بالإرسال وأنه تبطل الصلاة إذا وضع يده اليمنى على اليسرى في الصلاة .
المذهب الخامس : توضعان على الصدر .
نسبه القرطبي للإمام علي ([72]) ، ولا يصح عنه ([73]) ، ونسبه المرغيناني للشافعي ([74]) ، ولا يصح عنه ([75]) ، ونسبه العلامة الألباني لإسحاق بن راهويه ([76]) ، ولا يصح عنه ([77]) .
وهذا المذهب اختاره الصنعاني([78])، والمباركفوري ([79])، وصاحب "عون المعبود" ([80])، والشوكاني ([81]) .
واحتجوا بزيادة مؤمل .
الدكتور ماهر ياسين الفحل

===================
([1])
هُوَ علقمة بن وائل بن حجر الحضرمي الكوفي : صدوق إلا أنَّهُ لَمْ يسمع من أبيه .
تهذيب الكمال 5/221 ( 4609 ) ، والكاشف 2/34 ( 3876 ) ، والتقريب ( 4684 ) .
([2])
هُوَ عَبْد الجبار بن وائل بن حجر : ثقة لكنه أرسل عن أبيه ، توفي سنة ( 112 ه‍ ) .
تهذيب الكمال 4/343 ( 3685 ) ، والكاشف 1/612 ( 3088 ) ، والتقريب ( 3744 ) .
([3])
هُوَ الصَّحَابِيّ الجليل وائل بن حجر بن ربيعة الحضرمي ، كَانَ من ملوك اليمن ، توفي في ولاية معاوية .
أسد الغابة 5/81 ، وتجريد أسماء الصَّحَابَة 2/126 ( 1442 ) ، والتقريب ( 7393 ) .
([4])
مؤمل بن إسماعيل ، أبو عبد الرحمان البصري ، مولى آل عمر بن الخطاب ، حافظ عالم يخطئ ، قال أبو حاتم : صدوق ، شديد في السنة ، كثير الخطأ ، وقال البخاري : منكر الحديث ، وقال أبو زرعة : في حديثه خطأ كثير ، وقال أبو عبيد الآجُري : سألت أبا داود عن مؤمل بن إسماعيل ، فعظمه ورفع من شأنه ثم قال : إلا أنه يهم في الشيء . وقال غيره : دفن كتبه فكان يحدث من حفظه ، فكثر خطؤه . مات بمكة في رمضان سنة خمس أو ست ومئتين .
انظر : التاريخ الكبير للبخاري 8/49 والتاريخ الصغير ، له 2/306-307 ، وتهذيب الكمال 7/284 (6914) ، والكاشف للذهبي 2/309 ( 5747 ) ، وميزان الاعتدال ، له 4/228-229 ، وسير أعلام النبلاء ، له 10/110-111 ، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال : 393 .
([5])
عاصم بن كليب بن شهاب بن المجنون الجرمي الكوفي ، كان فاضلاً عابداً ، قال أبو بكر الأثرم ، عن أحمد بن حنبل : لا بأس بحديثه ، وقال أحمد بن سعد ، عن يحيى بن معين : ثقة ، وكذلك قال النسائي ، وقال أبو حاتم : صالح ، وقال أبو داود : كان أفضل أهل زمانه كان من العباد ، قال شريك : مرجئ ، وقال ابن المديني : لا يحتج بما انفرد به ، وقال ابن سعد : كان ثقة يحتج به وليس بكثير الحديث . توفي سنة سبع وثلاثين ومئة .
انظر : تهذيب الكمال 4/19 ( 3011 ) ، والكاشف 1/521 ( 2516 ) ، وميزان الاعتدال 2/356 ، وتاريخ الإسلام وفيات (137ه‍) : 457 ، وتهذيب التهذيب 5/55-56 .
([6])
كليب بن شهاب بن المجنون الجرمي الكوفي ، صدوق ، من الثانية ، ووهم من ذكره في الصحابة ، قال أبو زرعة : ثقة ، وقال النسائي : كليب هذا لا نعلم أن أحداً روى عنه غير ابنه عاصم وغير إبراهيم بن مهاجر ، وقال محمد بن سعد : كان ثقة من قضاعة ، ورأيتهم يستحسنون حديثه ويحتجون به .
انظر : تهذيب الكمال 6/174 ( 5580 ) ، والتقريب ( 5660 ) .
([7])
أخرج الرواية ابن خزيمة ( 479 ) .
([8])
أخرج الرواية أبو الشيخ في طبقات المحدثين 2/268 .
([9])
أخرج الرواية الطحاوي في شرح المعاني 1/196 بلفظ : (( رأيت النبي r حين يكبر للصلاة ، يرفع يديه حيال أذنيه)).وفي1/223 بلفظ:(( رأيت رسول الله r حين يكبر للصلاة، وحين يرفع رأسه من الركوع يرفع يديه حيال أذنيه )). وفي 1/257 بلفظ: (( كان رسول الله r إذا سجد كانت يداه حيال أذنيه )).
([10])
الإمام الحافظ المجود ، ، أبو إسحاق ، إبراهيم بن سعيد ، البغدادي الجوهري ، وقال أبو بكر الخطيب : وكان مكثراً ثبتاً ، صنف المسند ،واختلف في موته ، فقيل سنة أربع ، وقيل سنة سبع ، وقيل سنة تسع وأربعين ، وقيل سنة ثلاث وخمسين .
انظر : تاريخ بغداد 6/93-95 ، وتهذيب الكمال 1/112 ( 172 ) ، وسير أعلام النبلاء 12/149-151 . والحديث أخرجه البزار كَمَا في كشف الأستار ( 268 ) ، وابن عدي في الكامل 7/344، والبيهقي 2/30 .
([11])
انظر : الضعفاء الكبير للعقيلي 4/59 ، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 7/343 .
([12])
انظر : التاريخ الكبير 3/495 ، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 4/438 ، وتهذيب الكمال 3/178 ( 2289 ) ، وتهذيب التهذيب 4/53-54 ، والتقريب ( 2344 ) .
([13])
هُوَ عَبْد الله بن الوليد بن ميمون ، أبو مُحَمَّد المكي ، المعروف بالعدني : صدوق رُبَّمَا أخطأ .
تهذيب الكمال 4/316 ( 3631 ) ، والكاشف 1/606 ( 3046 ) ، والتقريب ( 3692 ) .
([14])
أخرجه أحمد 4/318 .
([15])
أخرجه الطبراني في الكبير 22/ ( 78 ) .
([16])
أخرجه ابن أبي شيبة ( 3935 ) ، وابن ماجه ( 810 ) ، وابن خزيمة ( 477 ) ، وابن حبان 5/271 .
([17])
أخرجه أحمد 4/319 .
([18])
هُوَ زائدة بن قدامة الثقفي ، أبو الصلت الكوفي : ثقة ثبت صاحب سنة ، توفي سنة ( 161 ه‍ ) ، وَقِيْلَ: ( 160 ه‍ ) .
تهذيب الكمال 3/7 ( 1935 ) ، والكاشف 1/400 ( 1608 ) ، والتقريب ( 1982 ) .
([19])
أخرجه أحمد 4/318 ، والدارمي (1364) ، وأبو داود ( 727 ) ، والنسائي 2/126 ، وابن الجارود (208)، وابن خزيمة (480)، وابن حبان 5/170 ، والطبراني في الكبير 22/(82) ، والبيهقي 2/28.
([20])
هُوَ مُحَمَّد بن فضيل بن غزوان الضبي مولاهم ، أبو عَبْد الرَّحْمَان الكوفي : صدوق عارف رمي بالتشيع ، توفي سنة ( 195 ه‍ ) ، وَقِيْلَ : ( 194 ه‍ ) .
تهذيب الكمال 6/478 ( 6139 ) ، والكاشف 2/211 ( 5115 ) ، والتقريب ( 6227 ) .
([21])
أخرجه ابن خزيمة ( 478 ) .
([22])
هُوَ زهير بن معاوية بن حديج ، أبو خيثمة الجعفي الكوفي : ثقة ثبت ، إلا أن سماعه عن أبي إسحاق بأخرة ، توفي سنة ( 173 ه‍ ) .
تهذيب الكمال 3/38 ( 2004 ) ، والكاشف 1/408 ( 1668 ) ، والتقريب ( 2051 ) .
([23])
أخرجه أحمد 4/318 ، والطبراني في الكبير 22/(84) .
([24])
أخرجه الطبراني في الكبير 22/(90) .
([25])
قيس بن الربيع الأسدي ، أبو مُحَمَّد الكوفي : صدوق ، تغير لَمّا كبر وأدخل عَلَيْهِ ابنه ما لَيْسَ من حديثه فحدّث بِهِ ، توفي سنة بضع وستين ومئة .
تهذيب الكمال 6/133 ( 5492 ) ، والكاشف 2/139 ( 4600 ) ، والتقريب ( 5573 ) .
وحديثه أخرجه الطبراني في الكبير 22/(79) .
([26])
أخرجه الطيالسي ( 1020 ) ، والطبراني في الكبير 22/(80) .
([27])
هُوَ عَبْد الواحد بن زياد العبدي مولاهم البصري : ثقة ، في حديثه عن الأعمش وحده مقال ، توفي سنة ( 176 ه‍ ) .
تهذيب الكمال 5/7 ( 4173 ) ، والكاشف 1/672 ( 3501 ) ، والتقريب ( 4240 ) .
وحديثه أخرجه أحمد 4/316 ، والبيهقي 2/72 .
([28])
أخرجه أبو داود ( 726 ) و ( 957 ) ، وابن ماجه ( 810 ) ، والنسائي 3/35 ، والطبراني في الكبير 22/(86) .
([29])
أخرجه الطبراني في الكبير 22/(91) .
([30])
أخرجه أحمد 4/316 ، والطبراني في الكبير 22/(76) .
([31])
أخرجه ابن أبي شيبة ( 3938 ) ، وأبو داود ( 723 ) ، وابن خزيمة ( 905 ) ، والطبراني في الكبير 22/(61) .
([32])
أخرجه الطبراني في الكبير22/ (51) و (53) .
([33])
أخرجه أحمد 4/317-318 .
([34])
انظر : المغني 1/515 ، والمجموع 3/259 .
([35])
انظر المغني : 1/515 ، والمحلى : 4/113 ، والشرح الكبير 1/514 .
([36])
المحلى : 4/113 .
([37])
شرح مسلم : 2/39 ، والمغني : 1/515 ، والشرح الكبير 1/514 ، ونيل الأوطار : 2/188 .
([38])
الهداية 1/47 ، والاختيار لتعليل المختار 1/49 ، وبدائع الصنائع : 1/201 ، وشرح فتح
القدير : 1/201 ، والمحلى لابن حزم 4/114 ، ونيل الأوطار : 2/188 ، وتبيين الحقائق :
1/111 .
([39])
المغني : 1/515 ، وشرح الزركشي : 1/298 ، ونيل الأوطار : 2/189 ، والمحرر 1/53. وفي رواية عن أحمد أنه يكره وضعها على الصدر كما نقل عنه . انظر : المبدع 1/432 ، والفروع 1/361 .
([40])
المغني : 1/515 ، والشرح الكبير : 1/514 ، وشرح مسلم : 2/39 ، ونيل الأوطار : 2/188 .
([41])
المغني : 1/515 ، والشرح الكبير 1/514 ، وشرح مسلم : 2/39 ، ونيل الأوطار : 2/188 .
([42])
البحر الزخار : 2/242 ، وشرح مسلم : 2/39 ، ونيل الأوطار : 2/188 .
([43])
ابن عبد البر في التمهيد 20/75 ، والمغني : 1/515 .
([44])
المغني : 1/515 .
([45])
شرح مسلم : 2/39 .
([46])
ابن عبد البر في التمهيد 20/75 ، والمغني : 1/515 ، والشرح الكبير 1/514 .
([47])
مختصر المزني : 14 ، والحاوي : 2/128 ، والمهذب: 1/78 ، وشرح مسلم: 2/39 ، ، وقال القفال : (( هذا هو الصحيح المنصوص )) المجموع 3/310 ، وانظر: حلية العلماء 2/96 ، والتهذيب في فقه الإمام الشافعي 2/89-90 .
([48])
قال القاضي أبو محمد : المذهب وضعهما تحت الصدر وفوق السرة. المنتقى 1/281. وانظر : شرح مسلم 2/39 ، ونيل الأوطار : 2/189 ، وعن مالك رواية أخرى أنه يستحب في النفل وهو الذي رجحه البصريون من أصحابه . نقله النووي في شرح مسلم 2/39 ، ونقل ابن القاسم عن مالك أنه كره في الفريضة وأنه لا بأس به في النفل كما في شرح منح الجليل 1/158 ، وروى أشهب عنه قوله: لا بأس بذاك في النفل والفريضة ، وروى مطرف وابن الماجشون أنه استحسنه ، وروى العراقيون عن مالك في ذلك روايتين أحدهما : الاستحسان ، والأخرى : المنع. انظر: المنتقى للباجي 1/281 ، والمدونة 1/74 ، والبيان والتحصيل 1/395 .
([49])
المغني : 1/515 ، والمحرر 1/53 ، والشرح الكبير 1/514 ، وشرح مسلم : 2/39 ، وشرح الزركشي 1/298 ، ونيل الأوطار : 2/189 .
([50])
شرح مسلم : 2/39 ، والتمهيد : 20/75 .
([51])
المغني : 1/515 ، والمحرر 1/53 ، وشرح الزركشي 1/298 ، والشرح الكبير 1/514 ، ونيل الأوطار 2/189 ، وشرح مسلم : 2/39 .
([52])
شرح مسلم : 2/39 ، ونيل الأوطار 2/189 ، والتمهيد 20/75 ، وفقه الإمام الأوزاعي
1/168 .
([53])
التمهيد : 20/75 .
([54])
شرح مسلم : 2/39 .
([55])
المنتقى : 1/281 .
([56])
ابن أبي شيبة ( 3950 ) ، وابن عبد البر في التمهيد 20/74 .
([57])
ابن أبي شيبة ( 3949 ) .
([58])
التمهيد : 20/76 .
([59])
نيل الأوطار : 2/186 .
([60])
ابن أبي شيبة ( 3951 ) .
([61])
ابن عبد البر في التمهيد 20/74 ، والمنتقى: 1/281 ، وبداية المجتهد: 1/99 ، ونيل الأوطار:2/189 .
([62])
قال النووي : (( وهذه رواية جمهور أصحابه وهي الأشهر عندهم )) كما في شرح مسلم 2/39 .
([63])
شرح مسلم : 2/39 ، والتمهيد 20/74 ، وفقه الإمام سعيد : 1/218 .
([64])
مصنف عبد الرزاق ( 3346 ) ، والتمهيد 20/75 .
([65])
عبد الرزاق ( 3345 ) .
([66])
البحر الزخار : 2/241 ، ونيل الأوطار 2/186 .
([67])
البحر الزخار : 2/241 ، ونيل الأوطار 2/186 .
([68])
البحر الزخار : 2/241 ، ونيل الأوطار 2/186 .
([69])
البحر الزخار : 2/242 .
([70])
البحر الزخار : 2/241 .
([71])
البحر الزخار : 2/241 .
([72])
تفسير القرطبي 8/7311 .
([73])
التعليق المغني 1/285 .
([74])
الهداية 1/47 .
([75])
إذ لم يوجد في كتبه وفي كتب مذهبه . والمشهور من مذهبه خلاف هذا .
([76])
الإرواء 2/71 ، وصفة الصلاة : 69 .
([77])
فقد نقل عنه النووي في شرحه لمسلم 2/39 ، والشوكاني في النيل 2/189 خلاف ذلك .
([78])
في سبل السلام 1/168 .
([79])
تحفة الأحوذي 2/84 .
([80])
عون المعبود 1/325 .
([81])
نيل الأوطار 1/189

د: ماهر الفحل و حَدِيْث المسح عَلَى الجوربين

 

حَدِيْث المسح عَلَى الجوربين هُوَ :

ما تفرد بِهِ ( [1]) أبو قيس : عَبْد الرحمان بن ثروان ( [2]) ، عن هزيل بن شرحبيل( [3])، عن المغيرة بن شعبة ( [4]) ، قَالَ : (( توضّأ النَّبِيّ r ومسح عَلَى الجوربين )) .

وَقَدْ رَوَاهُ من هَذَا الوجه : ابن أبي شيبة ( [5])، والإمام أحمد ( [6]) ، وعبد بن حميد ( [7]) ، وأبو داود ( [8]) ، وابن ماجه ( [9]) ، والترمذي ( [10]) ، والنسائي ( [11]) ، وابن

المنذر ( [12]) ، وابن خزيمة ( [13]) ، والطحاوي ( [14]) ، وابن حبان ( [15]) ، والطبراني ( [16]) ، وابن حزم ( [17]) ، والبيهقي ( [18]) .

هكذا تفرد بِهِ أبو قيس ، عن شرحبيل ( [19]) ، وَقَدْ صححه بعض أهل العلم مِنْهُمْ : الترمذي ( [20]) ، وابن خزيمة وابن حبان ( [21]) ، وغيرهم ( [22]) .

 

عَلَى أنّ آخرين من جهابذة هَذَا الفن قَدْ أعلوا الْحَدِيْث بتفرد أبي قيس عن هزيل ابن شرحبيل ، وأعلوا الْحَدِيْث بهذا التفرد .

قَالَ علي بن المديني : (( حَدِيْث المغيرة رَوَاهُ عن المغيرة أهل الْمَدِيْنَة ، وأهل الكوفة، وأهل البصرة ، ورواه هزيل بن شرحبيل إلا أنه قَالَ:(( ومسح عَلَى الجوربين)) ، وخالف الناس )) ( [23]) .

وَقَالَ يحيى بن معين : (( الناس كلهم يروونه عَلَى الخفين غَيْر أبي قيس )) ( [24]) .

وَقَالَ أبو مُحَمَّد يحيى بن منصور ( [25]) : (( رأيت مُسْلِم بن الحجاج ضعف هَذَا الخبر، وَقَالَ أبو قيس الأودي ، وهزيل بن شرحبيل لا يحتملان هَذَا مع مخالفتهما الأجلّة الَّذِيْنَ رووا هَذَا الخبر عن المغيرة وقالوا : مسح عَلَى الخفين )) ( [26]) .

وَقَالَ النسائي : (( ما نعلم أن أحداً تابع أبا قيس عَلَى هَذِهِ الرِّوَايَة ، وَالصَّحِيْح عن المغيرة : أن النَّبِيّ r مسح عَلَى الخفين ، والله أعلم )) ( [27]) .

وَقَالَ أبو داود : (( كَانَ عَبْد الرحمان بن مهدي لا يحدّث بهذا الْحَدِيْث ؛ لأن المعروف عن المغيرة أن النَّبِيّ r مسح عَلَى الخفين )) ( [28]) .

وَقَالَ ابن المبارك : (( عرضت هَذَا الْحَدِيْث – يعني حَدِيْث المغيرة من رِوَايَة أبي قيس – عَلَى الثوري فَقَالَ : لَمْ يجئ بِهِ غَيْره ، فعسى أن يَكُوْن وهماً )) ( [29]) .

وذكر البيهقي حَدِيْث المغيرة هَذَا وَقَالَ : (( إنه حَدِيْث منكر ضعّفه سفيان الثوري، وعبد الرحمان بن مهدي، وأحمد بن حَنْبَل ، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، ومسلم بن الحجاج ، والمعروف عن المغيرة حَدِيْث المسح عَلَى الخفين )) ( [30]) .

قَالَ الإمام النووي : (( وهؤلاء هم أعلام أئمة الْحَدِيْث وإن كَانَ الترمذي قَالَ : حَدِيْث حسن [ صَحِيْح ] فهؤلاء مقدمون عَلَيْهِ ، بَلْ كُلّ واحد من هؤلاء لَوْ انفرد قدم عَلَى الترمذي باتفاق أهل الْمَعْرِفَة )) ( [31]) .

وَقَالَ المباركفوري : (( أكثر الأئمة من أهل الْحَدِيْث حكموا عَلَى هَذَا الْحَدِيْث بأنه ضعيف )) ( [32]) .

فحكم نقاد الْحَدِيْث وجهابذة هَذَا الفن عَلَى هَذَا الْحَدِيْث بالرد لتفرد أبي قيس بِهِ لَمْ يَكُنْ أمراً اعتباطياً ، وإنما هُوَ نتيجة عن النظر الثاقب والبحث الدقيق والموازنة التامة بَيْنَ الطرق والروايات ؛ إِذْ إن هَذَا الْحَدِيْث قَدْ رَوَاهُ الجم الغفير عن المغيرة بن شعبة ، وذكروا المسح عَلَى الخفين ، وهم :

أبو إدريس ( [33]) الخولاني ( [34]) .

الأسود ( [35]) بن هلال ( [36]) .

أبو أمامة ( [37]) الباهلي ( [38]) .

بشر ( [39]) بن قحيف ( [40]) .

بكر ( [41]) بن عَبْد الله المزني ( [42]) .

جبير ( [43]) بن حية الثقفي ( [44]) .

الحسن البصري ( [45]) .

حمزة ( [46]) بن المغيرة بن شعبة ( [47]) .

زرارة ( [48]) بن أوفى ( [49]) .

الزهري ( [50]) .

زياد ( [51]) بن علاقة ( [52]) .

أبو السائب ( [53]) ، مولى هشام بن زهرة ( [54]) .

سالم ( [55]) بن أبي الجعد ( [56]) .

سعد ( [57]) بن عبيدة ( [58]) .

أبو سفيان ( [59]) : طلحة بن نافع ( [60]) .

أبو سلمة ( [61]) .

أبو الضحى ( [62]) مُسْلِم بن صبيح ( [63]) .

عامر بن شراحيل الشعبي ( [64]) .

عباد ( [65]) بن زياد ( [66]) .

عَبْد الرحمان ( [67]) بن أبي نُعْم ( [68]) .

عروة ( [69]) بن المغيرة بن شعبة ( [70]) .

عروة بن الزبير ( [71]) .

علي ( [72]) بن ربيعة الوالِبي ( [73]) .

 عمرو ( [74]) بن وهب الثقفي ( [75]) .

فضالة ( [76]) بن عمير ، أو عبيد الزهراني ( [77]) .

قَبِيصة ( [78]) بن بُرْمة ( [79]) .

قتادة بن دعامة ( [80]) .

مُحَمَّد بن سيرين ( [81]) .

مسروق ( [82]) بن الأجدع ( [83]) .

هزيل بن شرحبيل ( [84]) .

أَبُو ( [85]) وائل ( [86]) .

وَرّاد ( [87]) : كاتب المغيرة ( [88]) .

وغيرهم ( [89]) .

أقول : إن اجتماع هَذِهِ الكثرة الكاثرة عَلَى خلاف حَدِيْث أبي قيس ريبةٌ قويةٌ تجعل الناقد يجزم بخطأ أبي قيس ؛ فعلى هَذَا فإن رِوَايَة أبي قيس معلولة بتفرده الشديد . قَالَ المباركفوري : (( الناس كلهم رووا عن المغيرة بلفظ : (( مسح عَلَى الخفين )) وأبو قيس يخالفهم جميعاً )) ( [90]) .

وَقَدْ تكلف الشيخ أحمد شاكر فذكر أنهما واقعتان ( [91]) ، وَهُوَ بعيد إِذْ إنهما لَوْ كانا واقعتين لرواه جمع عن المغيرة كَمَا روي عَنْهُ المسح عَلَى الخفين .

ومما يقوي الجزم بإعلال حَدِيْث أبي قيس بالتفرد أنه لَمْ يرد مرفوعاً بأحاديث توازي أحاديث المسح عَلَى الخفين ، فسيأتي إنه لَمْ يرد إلا من حَدِيْث أبي موسى وثوبان وبلال ، وفي كُلّ واحد مِنْهَا مقال . أما حديث المسح عَلَى الخفين فهو متواتر عن النَّبِيّ r وَقَدْ رَوَاهُ عن النَّبِيّ r أكثر من ستة وستين نفساً ذكرهم الكتاني ( [92]) .

وَقَدْ أسند ابن المنذر ( [93]) إلى الحسن البصري قَالَ : (( حَدَّثَنِي سبعون من أصحاب النَّبِيّ r أنه u : مسح عَلَى الخفين )) ( [94]) .

أثر حَدِيْث أبي قيس في اختلاف الفقهاء ( حكم المسح عَلَى الجوربين )

اختلف الفقهاء في جواز المسح عَلَى الجوربين عَلَى مذاهب :

المذهب الأول :

ذهب فريق من الفقهاء إلى جواز المسح عَلَى الجوربين ، روي هَذَا عن : علي( [95])

 

بن أبي طالب ( [96]) ، وعمار ( [97]) بن ياسر ( [98]) ، وأبي ( [99]) مسعود ( [100]) ، وأنس بن مالك ( [101]) ، وعبد الله بن عمر ( [102]) ، والبراء ( [103]) بن عازب ( [104]) ، وبلال ( [105]) بن رباح ( [106]) ، وأبي أمامة ( [107]) ، وسهل ( [108]) بن سعد ( [109]) .

وَهُوَ مروي عن : نافع ( [110]) وعطاء ( [111]) ، وإبراهيم النخعي ( [112]) ، وسعيد ( [113]) بن جبير ( [114]) ، وسفيان الثوري ( [115]) ، وعبد الله بن المبارك ( [116]) .

وإليه ذهب : داود( [117])  ( [118]) ، وابن حزم ( [119]) .

وذهب بعض الفقهاء إلى جواز المسح عَلَى الجوربين إلا أنهم اشترطوا أن يَكُوْن الجوربان صفيقين .

وَهُوَ مروي عن سعيد بن المسيب ( [120])، وإليه ذهب أبو حَنِيْفَة ( [121])، والشافعي ( [122])، وأحمد ( [123]) .

وَقَالَ الإمام مالك بالجواز إذا كَانَ أسفلهما مخرزاً بجلد ( [124]) .

المذهب الثاني :

وَهُوَ عدم الجواز ، وَهُوَ مروي عن : مجاهد ، وعمرو بن دينار ( [125]) ، والحسن بن مُسْلِم ( [126]) ، وعطاء في آخر قوليه ( [127]) ، والأوزاعي ( [128]) .

وَهُوَ المشهور عن مالك ( [129]) .

واحتج من قَالَ بالجواز مطلقاً بحديث أبي قيس السابق ، وَقَدْ تقدم ما فِيْهِ  ، واحتجوا كذلك :

بما روي عن أبي موسى الأشعري ؛ أن رَسُوْل الله r توضأ ومسح عَلَى الجوربين والنعلين .  رَوَاهُ : ابن ماجه ( [130]) ، والطحاوي ( [131]) ، والبيهقي ( [132]) .

ويجاب عَنْهُ : بأنه ضعيف؛لأن في سنده عيسى بن سنان الحنفي ، وفيه

مقال ( [133]) ، ثُمَّ إن أبا داود قَدْ حكم عَلَى هَذَا الْحَدِيْث بالانقطاع ( [134]) ، وبيّن البيهقي هَذَا الانقطاع وَهُوَ أن الضحاك بن عَبْد الرحمان ( [135]) لم يثبت سماعه من أبي موسى ( [136]) .

واحتجوا بما ورد عن راشد بن سعد ( [137]) ، عن ثوبان قَالَ : بعث رَسُوْل الله r سرية فأصابهم البرد فلما قدموا عَلَى النَّبِيّ r شكوا إِلَيْهِ ما أصابهم من البرد فأمرهم أن يمسحوا عَلَى العصائب والتساخين . أخرجه : الإمام أحمد ( [138]) ، وأبو داود ( [139]) ، والطبراني ( [140]) ، وأبو ( [141]) عبيد ( [142]) ، والحاكم ( [143]) ، والبيهقي ( [144]) ، والبغوي( [145]) .

قَالَ الْحَاكِم : (( هَذَا حَدِيْث صَحِيْح عَلَى شرط مُسْلِم )) ( [146]) .

وتعقبه الذهبي في السير بقوله: (( خطأ:فإن الشيخين ما احتجا براشد، ولا ثور( [147]) من شرط مُسْلِم )) ( [148]) .

إلا أن الذهبي أورد الْحَدِيْث من طريق أبي داود وَقَالَ : (( إسناده قويٌّ )) ( [149]) .

لَكِنْ أعلَّ بعض أهل العلم هَذَا الْحَدِيْث بالانقطاع فَقَدْ قَالَ ابن أبي حاتم : (( أنبأنا عَبْد الله بن أحمد بن حَنْبَل ( [150]) فِيْمَا كتب إليَّ قَالَ : قَالَ أحمد – يعني ابن حَنْبَل – : راشد ابن سعد لَمْ يَسْمَع من ثوبان )) ( [151]) .

وَقَالَ الحافظ ابن حجر : (( قَالَ أبو حاتم : والحربي لَمْ يَسْمَع من ثوبان ، وَقَالَ الخلال ( [152])عن أحمد : لا ينبغي أن يَكُوْن سَمِعَ مِنْهُ )) ( [153]) .

لَكِنْ يجاب عن هَذَا الحكم بالانقطاع أن الإمام البخاري قَدْ أثبت سَمَاع راشد من ثوبان فَقَالَ : (( سَمِعَ ثوبان )) ( [154]).

واعترض عَلَى معنى الْحَدِيْث فإن من احتج بِهِ ذكر أن التساخين عِنْدَ بعض أهل اللغة هِيَ كُلّ ما يسخن بِهِ القدم من خف وجورب ( [155]).

ويجاب عن هَذَا بأن المعجمات اللغوية وكتب غريب الْحَدِيْث أوردت للتساخين ثلاثة تفاسير :

الأول : إنها الخفاف وَقَدْ اقتصرت كثير من المعجمات عَلَى ذَلِكَ .

الثاني : كُلّ ما يُسَخَّن القدم من خفٍّ وجورب ونحوه .

الثالث : إنها هِيَ تعريب (( تَشْكَن )) وَهُوَ اسم غطاء من أغطية الرأس نقله ابن الأثير عن حمزة الأصفهاني في كتابه " الموازنة " ، ويرى أن تفسيره بالخف وهم من اللغويين العرب حَيْثُ لَمْ يعرفوا فارسيته .

فاللغويون غَيْر متفقين عَلَى تفسير التساخين بالخفاف بَلْ حمزة الأصفهاني يراه وهماً والتفسير الثاني للتساخين عام يدخل فِيْهِ  التفسير الأول ( [156]) .

فعلى هَذَا يَكُوْن تفسير التساخين بالجواريب بعيداً جداً،ولا يوجد ذَلِكَ في معجمات اللغة ، والذين ذكروا ذَلِكَ أدخلوه في عموم التفسير الثاني للتساخين .

3. واحتجوا أَيْضاً بما روي عن أنس بن مالك ، قَالَ : (( رأيت رَسُوْل الله r يمسح عَلَى الجوربين عليهما النعلان )) .

أخرجه الْخَطِيْب ( [157]) .

 

 

وأجيب : بأن سند هَذَا الْحَدِيْث تالف لأن فِيْهِ  موسى بن عَبْد الله الطويل ( [158]) ، قَالَ ابن حبان : (( رَوَى عن أنس أشياء موضوعة )) . وَقَالَ ابن عدي : (( رَوَى عن أنس مناكير ، وَهُوَ مجهول )) ( [159]) .

لَكِنْ روي مثل هَذَا الْحَدِيْث من فعل أنس ، فَقَدْ رَوَى : عَبْد الرزاق ( [160]) ، وابن أبي شيبة ( [161])، والدولابي ( [162])، والبيهقي ( [163])، عن الأزرق بن قيس ( [164])، قَالَ : رأيت أنس بن مالك أَحَدَثَ فغسل وجهه ويديه ، ومسح عَلَى جوربين من صوف ، فقلت : أتمسح عليهما ؟ فَقَالَ : إنهما خفان ، ولكنهما من صوف )) ( [165]) .

قَالَ العلامة أحمد شاكر : (( هَذَا إسناد صَحِيْح )) ( [166]) ، ثُمَّ قَالَ : (( هَذَا الْحَدِيْث موقوف عَلَى أنس ، من فعله وقوله . ولكن وجه الحجة فِيْهِ  أنه لَمْ يكتفِ بالفعل ، بَلْ صرح بأن الجوربين: ((خفان،ولكنهما من صوف)).وأنس بن مالك صحابيٌّ من أهل اللغة، قَبْلَ دخول العجمة واختلاط الألسنة ، فهو يبين أن معنى ( الخف ) أعم من أن يَكُوْن من الجلد وحده ، وأنه يشمل كُلّ ما يستر القدم ويمنع وصول الماء إِلَيْهَا ؛ إِذْ إن الخفاف كانت في الأغلب من الجلد،فأبان أنس أن هَذَا الغالب ليس حصراً للخف في أن يَكُوْن من الجلد.وأزال الوهم الَّذِيْ قَدْ يدخل عَلَى الناس من واقع الأمر في الخفاف إِذْ ذاك. وَلَمْ يأت دليل من الشارع يدل عَلَى حصر الخفاف في الَّتِيْ تكون من الجلد فَقَطْ )) ( [167]) .

وهذا الفهم المستنبط من فعل أنس t فيه رد عَلَى من اشترط الصفاقة أو التجليد أَوْ التنعيل للجوربين ، وَقَدْ شدد ابن حزم النكير عَلَى من اشترط ذَلِكَ فَقَالَ : (( إنه خطأ لا معنى لَهُ ؛ لأنه لَمْ يأتِ بِهِ قرآن ولا سنة ولا قياس ولا قَوْل صاحب )) ( [168]) .

وَقَدْ بوّب ابن أبي شيبة في كتابه " المصنف " ( [169]) باباً سماه : (( من قَالَ الجوربان بمنْزلة الخفين )) ، ونقل في ذَلِكَ آثاراً عن ابن عمر وعطاء ونافع والحسن .

ونستخلص مما تقدم : بأن الأصل هُوَ غسل الرجلين كَمَا هُوَ ظاهر القرآن ، والعدول عَنْهُ لا يجوز إلا بأحاديث صحيحة كأحاديث المسح عَلَى الخفين ، لذا جاز عِنْدَ جماهير أهل العلم العدول عن غسل الرجلين إلى المسح عَلَى الخفين ، أما أحاديث المسح عَلَى الجوربين ففي صحتها كلام كَمَا سبق ، فكيف يعدل عن غسل القدمين إلى المسح عَلَى الجوربين مطلقاً ، وإلى هَذَا الفهم ذهب الإمام مُسْلِم بقوله : (( لا يترك ظاهر القرآن بمثل أبي قيس وهزيل )) ( [170]) . فلأجل هَذَا فإن عدداً من أهل العلم اشترطوا لجواز المسح عَلَى الجوربين قيوداً ليكونا في معنى الخفين ، ويدخل الجوربان في معنى الخفين ، فرأى بعضهم أن الجوربين إذا كانا مجلدين كانا في معنى الخفين ، ورأى بعضهم أنهما إذا كانا منعلين كانا في معناهما ، وعند بعضهم أنهما إذا كانا صفيقين ثخينين كَانَا في معناهما ( [171]) .

والذي أميل إِلَيْهِ أن الجوربين إذا كانا ثخينين فهما في معنى الخفين يجوز المسح عليهما ، أما إذا كانا رقيقين فهما ليسا في معنى الخفين ، وفي جواز المسح عليهما تأمل ، والله أعلم .

 

الدكتور ماهر ياسين الفحل

 



([1]) وَقَدْ نص عَلَى تفرده الإمام المبجل أحمد بن حَنْبَل فِيْمَا نقل عَنْهُ ابنه عَبْد الله ، إِذْ قَالَ: (( حدّثت أبي بهذا الْحَدِيْث ، فَقَالَ أبي : ليس يروى هَذَا إلا من حَدِيْث أبي قيس ، قَالَ أبي : إن عَبْد الرحمان بن مهدي
[ أبى ] أن يحدث بِهِ يقول : هُوَ منكر )) . السنن الكبرى ، للبيهقي 1/284 .
وكذلك أشار إلى تفرده الإمام الدَّارَقُطْنِيّ فَقَالَ في " علله " : (( وَهُوَ مِمَّا يغمز عَلَيْهِ بِهِ ؛ لأن المحفوظ عن المغيرة المسح عَلَى الخفين )) . العلل 7/112 ، وفيه : (( يعد )) بدل (( يغمز )) ، وأشار في الحاشية أن في نسخة ( ه‍ ) : (( يغمز )) ، ولعل ما ترك هُوَ الصواب ، والله أعلم .
([2]) قَالَ فِيْهِ الإمام أحمد: ((يخالف في أحاديثه))،وَقَالَ ابن معين: ((ثقة))،وَقَالَ العجلي: (( ثقة ثبت ))، وَقَالَ أبو حاتم: ((ليس بقوي،هُوَ قليل الْحَدِيْث،وليس بحافظ، قِيْلَ لَهُ: كيف حديثه؟ فَقَالَ صالح هُوَ لين الْحَدِيْث))، وَقَالَ النسائي: (( ليس بِهِ بأس )) ، وذكره ابن حبان في الثقات 5/96 . انظر: تهذيب الكمال 4/382 ، وَقَدْ جمع الحافظ ابن حجر في التقريب ( 3823 ) أقوال النقاد فَقَالَ : (( صدوق ربما خالف )) .
([3]) هزيل - بالتصغير - ، ابن شرحبيل الأودي الكوفي : ثقة مخضرم . الثقات 5/514 ، والكاشف 2/335 ( 5954 ) ، والتقريب ( 7283 ) .
([4]) هُوَ الصَّحَابِيّ الجليل المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود الثقفي ، توفي سنة ( 50 ه‍ ) ، وَقِيْلَ :
( 49 ه‍ ) ، وَقِيْلَ : ( 51 ه‍ ) .
معجم الصحابة 13/4853، وتجريد أسماء الصَّحَابَة 2/91 ( 1027 )، والإصابة 3/452-453 .
([5]) في مصنفه ( 1973 ) .
([6]) في مسنده 4/252 .
([7]) كَمَا في المنتخب من المسند ( 398 ) .
([8]) في سننه ( 159 ) .
([9]) في سننه ( 559 ) .
([10]) في جامعه ( 99 ) .
([11]) في هامش المجتبى 1/83 من نسخة ، وَهُوَ في الكبرى (130) ، وَهُوَ من رِوَايَة ابن الأحمر كَمَا ذكر المزي في تحفة الأشراف 8/493 ( 11534 ) . وَلَمْ يذكره أبو القاسم ابن عساكر . وَقَالَ ابن حجر في النكت الظراف 8/493 : (( ذكره المزي في اللحق )) .
([12]) في الأوسط 1/465 ( 488 ) .
([13]) في صحيحه ( 198 ) .
([14]) في شرح المعاني 1/97 .
([15]) في صحيحه ( 1335 ) وفي طبعة الرسالة ( 1338 ) .
([16]) في الكبير 20/ ( 996 ) .
([17]) في المحلى 2/81-82 .
([18]) السنن الكبرى 1/283 .
([19]) انظر : تحفة الأشراف 8/198 ( 11534 ) ، وإتحاف المهرة 13/443 ( 16983 ) . وَقَالَ الإمام أحمد : (( ليس يروى هَذَا إلا من حَدِيْث أبي قيس )) تهذيب السنن 1/121-122 .
([20]) فَقَدْ قَالَ في جامعه 1/144 : (( حسن صحيح )) .
([21]) إذ أخرجاه في صحيحيهما .
([22]) كالقاسمي في رسالته : (( المسح عَلَى الجوربين )) ، والعلامة أحمد مُحَمَّد شاكر في تعليقه عَلَى جامع الترمذي 1/167 ، وشعيب الأرناؤوط في تعليقه عَلَى السير 17/480-481 ، أما شَيْخُنَا الدكتور بشار فَقَد اضطرب حكمه جداً في هَذَا الْحَدِيْث فَقَالَ في تعليقه عَلَى جامع الترمذي 1/144 المطبوع عام 1996 ( كَذَا ) معقباً عَلَى قَوْل الإمام الترمذي : (( كَذَا قَالَ ، وَهُوَ اجتهاده ، عَلَى أن أكثر العلماء المتقدمين قَدْ عدوه شاذاً ، لانفراد أبي قيس بهذه الرِّوَايَة، مِنْهُمْ: أحمد، وابن معين ، وابن المديني، ومسلم ، والثوري ، وعبد الرحمان بن مهدي ؛ لأن المعروف من حَدِيْث المغيرة: المسح عَلَى الخفين فَقَطْ ، ويصحح حكمنا عَلَى ابن ماجه ( 559 ) )) . وَقَدْ رجعنا إلى سنن ابن ماجه المطبوع عام 1998 ، الطبعة الأولى فوجدنا الحكم : (( إسناده صَحِيْح، رجاله رجال الصَّحِيْح، وَقَالَ أبو داود … )) 1/448 ، لكنا وجدنا الدكتور بشار قَالَ في آخر تحقيقه لابن ماجه 6/697: (( يرجى من القارئ الكريم اعتماد الأحكام الآتية في تعليقنا عَلَى أحاديث ابن ماجه )) ، ثُمَّ كتب: (( 559- إسناده صَحِيْح لكنه شاذ ، وَقَدْ قَالَ أبو داود … )) ، والغريب أن الدكتور بشار قَدْ غيّر أحكامه في هَذَا الْحَدِيْث مراراً وأصر عَلَى تصحيح سند الْحَدِيْث مع اعترافه بتفرد أبي قيس: عَبْد الرحمان بن ثروان، عَلَى أنه قَالَ في التحرير 2/311 : (( صدوق حسن الْحَدِيْث )) ، وبالغ في شرح مصطلحه هَذَا في مقدمة التحرير 1/48 ، ومقدمة ابن ماجه 1/24 بأن راويه يحسن لَهُ .
([23]) السنن الكبرى ، للبيهقي 1/284 .
([24]) السنن الكبرى ، للبيهقي 1/284 .
([25]) هُوَ أبو مُحَمَّد يحيى بن منصور بن يحيى بن عَبْد الملك القاضي بنيسابور ، وَكَانَ غزير الْحَدِيْث ، توفي سنة ( 351 ه‍ ) .
سير أعلام النبلاء 16/28 ، وتاريخ الاسلام : 66 وفيات ( 351 ه‍ ) ، والعبر 2/299 .
([26]) السنن الكبرى ، للبيهقي 1/284 .
([27]) السنن الكبرى ، للنسائي 1/92 عقيب ( 130 ) ، وانظر : تحفة الأشراف 8/198( 11534 )
([28]) سنن أبي داود 1/41 عقيب ( 159 ) .
([29]) التمييز : 156 .
([30]) تحفة الأحوذي 1/330 .
([31]) المجموع 1/500 .
([32]) تحفة الأحوذي 1/331 .
([33]) القاضي عائذ الله بن عَبْد الله، أبو إدريس الخولاني، ولد في حياة النَّبِيّ r يوم حنين ، ومات سنة(80ه‍).
سير أعلام النبلاء : 542 وفيات ( 80 ه‍ ) ، والتقريب ( 3115 ) .
([34]) وحديثه عِنْدَ الطبراني في الكبير 20/ ( 1085 ) .
([35]) هُوَ أَبُو سلام الأسود بن هلال المحاربي الكوفي : مخضرم ، ثقة ، توفي سنة (84 ه‍) أدرك النَّبِيّ r.
تهذيب الكمال 1/262-263 ( 500 ) ، والإصابة 1/105 ، والتقريب ( 508 ) .
([36]) وحديثه عِنْدَ : مُسْلِم 1/157 ( 274 ) ( 76 )، والطبراني في الكبير 20/ ( 971 ) ، والبيهقي 1/83.
([37]) صاحب رَسُوْل الله r، نزيل حمص، صدي بن عجلان بن وهب، توفي سنة (86 ه‍) ، وَقِيْلَ: (81).
تهذيب الكمال 3/451 ( 2858 )، وتاريخ الإِسْلاَم: 226 و 230 وفيات ( 86 ه‍ )، وسير أعلام النبلاء 3/359 .
([38]) وحديثه عِنْدَ : أحمد 4/254 ، والطبراني في الكبير 20/ ( 858 ) .
([39]) بشر بن قحيف العامري ، ( ذكره ابن حبان في ثقاته ) . التاريخ الكبير 2/81-82 ، والجرح والتعديل 2/363-364 ، والثقات 4/69 .
([40]) وذكر في أطراف الغرائب والأفراد 4/301 ، أن اسمه : بشر بن سعيد وحديثه عِنْدَ الطبراني
20/ ( 984 ) و ( 985 ) .
([41]) هُوَ أَبُو عَبْد الله بكر بن عَبْد الله المزني البصري ، ( ثقة ، ثبت ، جليل ) ، توفي سنة (106 ه‍) ، وَقِيْلَ : (108 ه‍) . الثقات 4/74 ، وتهذيب الكمال 1/373 ( 735 ) ، والتقريب ( 743 ) .
([42]) وحديثه عِنْدَ : الطيالسي ( 691 ) ، وأحمد 4/247 .
([43]) هُوَ جبير بن حية بن مسعود الثقفي : ثقة ، جليل ، مات في خلافة عَبْد الملك بن مروان .
الثقات 4/111 ، وتهذيب الكمال 1/438 ( 884 ) ، والتقريب ( 899 ) .
([44]) وحديثه عِنْدَ الطبراني في الكبير 20/ ( 1050 ) .
([45]) وحديثه عِنْدَ : أبي داود ( 152 ) ، والطبراني في الكبير 20/ ( 1051 ) ، والبيهقي 1/292 .
([46]) هُوَ حمزة بن المغيرة بن شعبة الثقفي التَّابِعِيّ : ثقة .
الثقات 4/168 ، وتهذيب الكمال 2/296 ( 1498 ) ، والتقريب ( 1533 ) .
([47]) وحديثه عِنْدَ الشَّافِعِيّ (74) بتحقيقنا ، وعبد الرزاق ( 749 ) ، والحميدي ( 757 ) ، وابن أبي شيبة (1871) ، وأحمد 4/248 و 251 و 255 ، ومسلم 1/159 ( 274 ) ( 82 ) و ( 83 ) و 2/27 (274) عقيب (105) ، وأبي داود (150) ، والترمذي ( 100 ) ، والنسائي في المجتبى 1/76 و 83 ، وفي الكبرى (82) و (107) و ( 108 ) و ( 109 ) و ( 110 ) و ( 167 ) ، وابن الجارود (83) ، وأبي عوانة 1/259 ، وابن حبان ( 1343 ) و ( 1344 ) ، وطبعة الرسالة ( 1346 ) و( 1347 ) ، والطبراني في الكبير 20/(889) ، والدارقطني 1/192 ، والبيهقي 1/58 و 60 و 281 .
تنبيه : ورد في بعض الروايات : (( عن ابن المغيرة عن أبيه )) بدون ذكر اسمه ، إلا أن الإمام النووي ذكر أن اسمه حمزة بن المغيرة . انظر : شرح النووي عَلَى صَحِيْح مُسْلِم 1/565 .
([48]) الثقة العابد أبو حاجب البصري ، زرارة بن أوفى العامري الخرشي ، مات فجأة في الصَّلاَة ، توفي سنة (93ه‍). تهذيب الكمال 3/21 ( 1962 ) ، وسير اعلام النبلاء 4/515 ، والتقريب (2009).
([49]) عِنْدَ أبي داود ( 152 ) ، والطبراني في الكبير 20/ ( 1051 ) .
([50]) وحديثه عِنْدَ عَبْد الرزاق ( 747 ) .
([51]) هُوَ أبو مالك الكوفي، زيادة بن علاقة الثعلبي، (ثقة)، رُمي بالنصب، توفي سنة (125 ه‍) أو بعدها بيسير.
تهذيب الكمال 3/55 (2046)، وتاريخ الإِسْلاَم: 101 وفيات (125 ه‍)، والتقريب (2092).
([52]) عِنْدَ الترمذي في العلل الكبير ( 59 ) ، والطبراني في الكبير 20/ ( 1018 ) .
([53]) أبو السائب الأنصاري المدني ، مولى ابن زهرة ، ويقال اسمه : عَبْد الله بن السائب ، ( ثقة ) .
الثقات 5/561 ، وتهذيب الكمال 8/316 ( 7975 ) ، والتقريب ( 8113 ) .
([54]) عِنْدَ : أحمد 4/254 ، وأبي عوانة 1/257 ، والطبراني في الكبير 20/ ( 1078 ) و ( 1079 ) و(1080) و ( 1081 ) .
([55]) هُوَ سالم بن أَبِي الجعد الغطفاني الأشجعي مولاهم الكوفي ، ( ثقة ، وَكَانَ يرسل كثيراً ، وَكَانَ يدلس ) ، مات سنة ( 97 ه‍ ) ، وَقِيْلَ : ( 98 ه‍ ) ، وَقِيْلَ : ( 101 ه‍ ) .
تهذيب الكمال 3/92 ( 2126 ) ، والميزان 2/109 ( 3045 ) ، وطبقات المدلسين : 31 ( 48 ) .
([56]) وحديثه عِنْدَ : ابن أبي شيبة ( 1856 ) ، والطبراني في الكبير 20/ ( 972 ) .
([57]) هُوَ أبو حمزة سعد بن عبيدة السُّلمي الكوفي : ثقة من الثالثة ، مات في ولاية عمر بن هبيرة عَلَى العراق.
الطبقات ، لابن سعد 6/298 ، وتهذيب الكمال 3/126 ( 2204 ) ، والتقريب ( 2249 ) .
([58]) وحديثه عِنْدَ الطبراني في الكبير 20/ ( 997 ) .
([59]) هُوَ أَبُو سفيان الواسطي ، طلحة بن نافع القرشي ، ويقال المكي ، الإسكاف : صدوق .
انظر : الثقات 4/393، وتهذيب الكمال 3/513 ( 2970 ) ، والتقريب ( 3035 ) .
([60]) وحديثه عِنْدَ : ابن أبي شيبة ( 1856 ) ، والطبراني في الكبير 20/ ( 972 ) .
([61]) وحديثه عِنْدَ : أحمد 4/248 ، والنسائي 1/18-19 ، وفي الكبرى ( 16 ) ، والطبراني في الكبير
20/ ( 1062 ) و ( 1063 ) و ( 1064 ) ، والبغوي ( 184 ) .
([62]) هُوَ أبو الضحى مُسْلِم بن صبيح –بالتصغير- الهمداني الكوفي العطار: ثقة، فاضل ،توفي نحو سنة مئة في خلافة عمر بن عَبْد العزيز .
تهذيب الكمال 7/100-101 ( 6523 ) ، وسير أعلام النبلاء 5/71،والتقريب(6632).
([63]) عِنْدَ عَبْد الرزاق ( 750 ) ، وأحمد 4/247 .
([64]) وحديثه عِنْدَ : أحمد 4/245 ، والطبراني في الكبير 20/ ( 990 ) ، والبيهقي 1/283 .
([65]) عَباد بن زياد ، المعروف أبوه بزياد بن أبي سفيان ، يكنى أبا حرب ، ( وثقه ابن حبان ) ، توفي سنة
( 100 ه‍ ) .
الثقات 7/158 ، وتهذيب الكمال 4/47 ( 3066 ) ، والتقريب ( 3127 ) .
([66]) وحديثه عِنْدَ : مالك ( الموطأ : برواية مُحَمَّد بن الحسن : 47 ، وبرواية أبي مصعب : 87 ، ورواية الليثي : 79 ) ، والشافعي بتحقيقنا ( 76 ) ، وأحمد 4/247 ، وعبد الله بن أحمد في زياداته عَلَى المسند 4/247 ، والنسائي في المجتبى 1/62 ، وابن عَبْد البر في التمهيد 11/121 .
تنبيه : رِوَايَة الإمام مالك : (( عن عباد بن زياد من ولد المغيرة بن شعبة ، عن أبيه )) ، وَهُوَ خطأ محض .
انظر: التمهيد 11/120 ، وتاريخ دمشق 26/228 ، وتهذيب الكمال 4/47 ، وتنوير الحوالك 1/57 ، وأوجز المسالك 1/245 .
([67]) هُوَ أبو الحكم الكوفي ، عَبْد الرحمان بن أبي نعم : العابد ، الصدوق ، مات قَبْلَ المئة .
انظر : سير أعلام النبلاء 5/62 ، والكاشف 1/646 ( 3330 ) ، والتقريب ( 4028 ) .
([68]) وحديثه عِنْدَ : أحمد 4/246 ، وأبي داود ( 156 ) ، والطبراني في الكبير 20/ (1000) و (1001) و(1002)، والحاكم 1/170 ، وأبي نعيم في الحلية 7/335 ، والبيهقي 1/271-272 ، وابن عَبْد البر في التمهيد 11/141-142 .
([69]) أبو يعفور عروة بن المغيرة بن شعبة الثقفي التَّابِعِيّ : ثقة ، مات بَعْدَ التسعين، كَانَ من أفاضل أهل بيته .
الثقات 5/195 ، وتهذيب الكمال 5/160 ( 4502 ) ، والتقريب ( 4569 ) .
([70]) وحديثه عِنْدَ : الشَّافِعِيّ ( 73 ) و ( 75 ) بتحقيقنا ، والطيالسي ( 692 ) ، وعبد الرزاق ( 748 ) ، وأحمد 4/249 و 251 و 254 و 255 ، وعبد بن حميد ( 397 ) ، والدارمي ( 719 ) ، والبخاري 1/56 ( 182 ) و 1/62 ( 203 ) و ( 206 ) و 6/9 ( 4421 ) و 7/186 ( 5799 ) ، ومسلم 1/157 (274) ( 75 ) و 1/158 ( 274 ) (79) و (80) و (81) و 2/26 ( 274 ) (105) وأبي داود (149) و ( 151 )، والنسائي 1/62 و 82 ، وفي الكبرى ( 111 ) و ( 122 ) و (165) و (166) ، وابن خزيمة ( 190 ) و( 191 ) و ( 203 ) و ( 1642 ) ، وأبي عوانة 1/255 و 256 و 258 ، وابن المنذر في الأوسط 1/441 ( 467 ) و ( 468 ) ، والطحاوي في شرح المعاني 1/83 ، وابن حبان (1323) وطبعة الرسالة ( 1326 )، والطبراني في الكبير 20/ (864) و (865) و (866) و (867) و (868) و (869) و (870) و (871) و ( 872 ) و ( 873 ) و ( 874 ) و ( 875 ) و(876) و(877) و(878) و(879) و (880) و (881) و(882) ، والدارقطني 1/194 و197 ، وابن حزم في المحلى 2/81 ، والبيهقي 1/274 و 281 و 291 ، والبغوي ( 235 ) و ( 236 ) .
([71]) حديثه عِنْدَ : أحمد 4/246 ، وأبي داود (161) ، والترمذي ( 98 ) ، وابن الجارود ( 85 ) ، وابن المنذر في الأوسط 1/454 ( 475 ) ، والدارقطني 1/195 .
([72]) علي بن ربيعة بن نضلة الوالبي – بلام مكسورة وموحدة – أبو المغيرة الكوفي : ثقة.
الثقات 5/160 ، وتهذيب الكمال 5/248 ( 4657 ) ، والتقريب ( 4733 ) .
([73]) حديثه عِنْدَ : ابن أبي شيبة ( 1876 ) ، والطبراني في الكبير 20/ ( 976 ) و ( 977 ) .
([74]) هُوَ عمرو بن وهب الثقفي : ثقة ، من الثالثة .
الثقات 5/169 ، وتهذيب الكمال 5/475 ( 5060 ) ، والتقريب ( 5135 ) .
([75]) حديثه عِنْدَ : الشَّافِعِيّ ( 48 ) بتحقيقنا ، والطيالسي ( 699 ) ، وابن أبي شيبة ( 1877 ) ، وأحمد 4/244 و 247 و 248 و 249 ، والنسائي 1/77 ، وفي الكبرى ( 112 ) و ( 168 ) ، وابن خزيمة ( 1645 ) ، وابن حبان ( 1339 ) ، وطبعة الرسالة ( 1342 ) ، والطبراني في الكبير 20/ ( 1030 ) (1031) (1033) ( 1034 ) ( 1035 ) ( 1036 ) ( 1037 ) ( 1038 ) ( 1039 ) ( 1040 ) ( 1041 ) ، والدارقطني 1/192 ، والبيهقي 1/58 ، والبغوي ( 232 ) .
([76]) هُوَ فضالة بن عمير الزهراني ، ويقال : ابن عبيد ، بصري
تنبيه : وَقَدْ صُحّف في الطبراني إلى فضالة بن عمرو الزهواني . التاريخ الكبير 7/124 ، والجرح والتعديل 7/77 ، والثقات 5/296 .
([77]) حديثه عِنْدَ : الطبراني في الكبير 20/ ( 1028 ) و ( 1029 ) .
([78]) قبيصة بن برمة ، وَقِيْلَ : ابن ثرمة ، الأسدي ، مختلف في صحبته ، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين.
الثقات 3/345 ، وتهذيب الكمال 6/93 ( 5428 ) ، والتقريب ( 5509 ) .
([79]) حديثه عِنْدَ أحمد 4/248 ، والطبراني في الكبير 20/ ( 1007 ) .
([80]) حديثه عِنْدَ عَبْد الرزاق ( 740 ) .
([81]) حديثه عِنْدَ أحمد 4/251 .
([82]) هُوَ الإمام أبو عائشة مسروق بن الأجدع بن مالك بن أمية الوادعي الهمداني الكوفي ، توفي سنة
( 62 ه‍ ) ، وَقِيْلَ : ( 63 ه‍ ) : ثقة ، فقيه ، عابد ، مخضرم .
طبقات ابن سعد 6/76 ، وسير أعلام النبلاء 4/63 و 68 ، والتقريب ( 6601 ) .
([83]) حديثه عِنْدَ : ابن أبي شيبة ( 1859 ) ، وأحمد 4/250 ، والبخاري 1/101 ( 363 ) و 1/108
( 388 ) و 4/50 ( 2918 ) و 7/185 ( 5798 ) ، ومسلم 1/158 ( 274 ) ( 77 ) و ( 78 )، وابن ماجه ( 389 ) ، والنسائي 1/82 ، وفي الكبرى ( 9664 ) ، وأبي عوانة 1/257 ، والطبراني في الكبير 20/ ( 944 ) و ( 945 ) و ( 946 ) .
([84]) وَهُوَ مدار حَدِيْث أبي قيس ، وهذا دليل عَلَى أن الوهم من أبي قيس .
حديثه عِنْدَ: الطبراني في الكبير 20/ (995) وَهُوَ من رِوَايَة أبي قيس هنا؛ فَهُوَ مضطرب بِهِ،والوهم مِنْهُ.
([85]) هُوَ أبو وائل الكوفي ، شقيق بن سلمة الأسدي : ثقة ، مخضرم ، مات في زمن الحجاج بَعْدَ وقعة الجماجم، وذكر خليفة أنَّهُ توفي سنة ( 82 ه‍ ) .
انظر : الثقات 4/354 ، وسير أعلام النبلاء 4/161 ، والتقريب ( 2816 ) .
([86]) حديثه عِنْدَ : عَبْد بن حميد ( 399 ) ، والطبراني في الكبير 20/ ( 968 ) .
([87]) هُوَ أَبُو سعيد أو أبو الورد الثقفي الكوفي ، كاتب المغيرة ومولاه : ثقة ، من الثالثة .
الثقات 5/498 ، وتهذيب الكمال 7/454 ( 7277 ) ، والتقريب ( 7401 ) .
([88]) وحديثه عِنْدَ: أحمد 4/251 ، وأبي داود ( 165 ) ، وابن ماجه ( 550 ) ، والترمذي ( 97 ) ، وفي العلل الكبير ( 70 ) ، وابن الجارود ( 84 ) ، وابن المنذر في الأوسط 1/453 ( 474 ) ، والطبراني في الكبير 20/ ( 923 ) و (939) ، والدارقطني 1/195 ، والبيهقي 1/290 ، وابن عَبْد البر في التمهيد 11/147-148 ، وفي هَذِهِ الرِّوَايَة أن النَّبِيّ r كَانَ يمسح أعلى الخفين وأسفلهما . قَالَ التِّرْمِذِيّ:(( سألت محمداً عن هَذَا الْحَدِيْث فَقَالَ : لا يصح هَذَا . روي عن ابن المبارك ، عن ثور بن يزيد ، قَالَ : حُدثت عن رجاء بن حيوة ، عن كاتب المغيرة ، عن النَّبِيّ r مرسلاً وضعف هَذَا ، وسألت أبا زرعة ، فَقَالَ نحواً مِمَّا قَالَ مُحَمَّد بن إسماعيل )) . انظر : العلل الكبير : 56 .
([89]) انظر : المجتبى 1/63 ، والسنن الكبرى ( 111 ) كلاهما للنسائي ، والمعجم الكبير ، للطبراني
20/ ( 968 ) ، والسنن الكبرى ، للبيهقي 1/290 .
([90]) تحفة الأحوذي 1/331 .
([91]) المسح عَلَى الجوربين : 10 .
([92]) في نظم المتناثر 71-72 .
([93]) في الأوسط 1/433 ( ث 457 ) ، ونقله عن الحسن ابن حجر في فتح الباري 1/306 ، والزرقاني في شرحه 1/113 .
([94]) بقي هناك حَدِيْث يراه غَيْر المتأمل متابعاً لحديث أبي قيس ، وَهُوَ ما رَوَاهُ أبو بكر الإسماعيلي في معجم شيوخه: 163 ( 327 ) قَالَ : (( حَدَّثَنَا عَبْد الرحمان بن مُحَمَّد بن الحسين بن مرداس الواسطي أبو بكر ، من حفظه إملاءً . قَالَ : سَمِعْتُ أحمد بن سنان ، يقول : سَمِعْتُ عَبْد الرحمان بن مهدي ، يقول : عندي عن المغيرة بن شعبة ثلاثة عشر حديثاً في المسح عَلَى الخفين. فَقَالَ أحمد الدورقي: حَدَّثَنَا يزيد بن= =هارون، عن داود بن أبي هند، عن أبي العالية، عن فضالة بن عمرو الزهراني ، عن المغيرة بن شعبة : ((أن النَّبِيّ r توضأ ومسح عَلَى الجوربين والنعلين )) ، قَالَ : فَلَمْ يَكُنْ عنده فاغتم )) .
وهذه الرِّوَايَة معلة لا تصح لأمور ثلاثة :
الأول : شيخ الاسماعيلي لَمْ أجد مَنْ ترجمه ؛ فهو في عداد المجهولين ، ويظهر من خلال ترجمته أن الإسماعيلي ليس لَهُ عَلَيْهِ حكم إِذْ لَمْ يصفه بشيء بِهِ وَلَمْ يسق لَهُ سوى هَذَا الْحَدِيْث .
الثاني : إن حديثه مخالف فَقَدْ رَوَاهُ الطبراني في الكبير 20/ ( 1029 ) قَالَ : (( حَدَّثَنَا إدريس بن جعفر الطيار، قَالَ : حَدَّثَنَا يزيد بن هارون ، قَالَ : أَخْبَرَنَا داود بن أبي هند ، عن أبي العالية ، عن فضالة بن عمرو الزهراني ، عن المغيرة بن شعبة ، قَالَ : كنا مع النَّبِيّ r في مَنْزله فاتبعته فَقَالَ : (( أين تركت الناس؟ )) فقلت : تركتهم بمكان كَذَا وكذا ، فأناخ راحلته فنَزل ، ثُمَّ ذهب فتوارى عني ، فاحتبس بقدر ما يقضي الرجل حاجته ، ثُمَّ جاء فَقَالَ : (( أمعك ماء ؟ )) قلت : نعم ، فصببت عَلَى يديه فغسل وجهه ، ومسح رأسه ،وعليه جبة شامية قَدْ ضاقت يداها ، فأدخل يده من تحت الجبة ، فرفعها عن يديه ، ثُمَّ غسل يديه ووجهه ، ومسح عَلَى رأسه وخفيه ثُمَّ قَالَ : (( ألك حاجة؟ )) ، قلت : لا ، قَالَ فركبنا حَتَّى أدركنا الناس )) .
الثالث : إن حَدِيْث الإسماعيلي دارت قصته عَلَى الإمام الجهبذ عَبْد الرحمان بن مهدي ، وَقَدْ سبق النقل عَنْهُ أنه أعل الْحَدِيْث بتفرد أبي قيس ، فلو كانت هَذِهِ القصة ثابتة والواقعة صَحِيْحة لما جعل الحمل عَلَى أبي قيس ، وكذلك فإن جهابذة الْمُحَدِّثِيْنَ قَدْ عدوه فرداً لأبي قيس فلو كَانَ حَدِيْث الإسماعيلي ثابتاً لما جزموا بما جزموا .
وفي الْحَدِيْث أمر آخر ، وَهُوَ أن راويه عن المغيرة فضالة بن عمرو ويقال : ابن عمير ، ويقال : ابن عبيد ، لَمْ أجد من وثقه إلا أن ابن حبان ذكره في الثقات 5/296 ، وأورده البخاري في تاريخه الكبير 7/124
( 558 ) ، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 7/77 . وَلَمْ يذكرا فِيْهِ جرحاً ولا تعديلاً ، ومن كَانَ حاله هكذا فهو في عداد المجهولين ، والله أعلم .
([95]) هُوَ أمير المؤمنين ، رابع الخلفاء الراشدين ، وأول الناس إسلاماً من الصبيان ، أبو الحسن علي بن أبي طالب بن هاشم القرشي الهاشمي ، مات شهيداً سنة ( 40 ه‍ ) .
أسد الغابة 4/16 ، وتجريد أسماء الصَّحَابَة 1/392 ( 4636 ) ، والإصابة 2/507 و 510 .
([96]) رَوَاهُ عَنْهُ : عَبْد الرزاق ( 773 ) ، وابن أبي شيبة ( 1980 ) و ( 1985 ) و ( 1986 ) ، وابن سعد في الطبقات 6/241 ، وابن المنذر في الأوسط 1/462 ( 479 ) ، والبيهقي 1/285 ، والمحلى 2/84 .
([97]) الصَّحَابِيّ الجليل عمار بن ياسر بن كنانة ، من السابقين الأولين ، توفي سنة ( 37 ه‍ ) .
معجم الصَّحَابَة 11/3922 ، وأسد الغابة 4/43 ، والإصابة 2/512 .
([98]) رَوَاهُ عَنْهُ ابن المنذر في الأوسط 1/463 .
([99]) هُوَ الصَّحَابِيّ الجليل عقبة بن عمرو بن ثعلبة الأنصاري ، أبو مسعود البدري ، مات قَبْلَ الأربعين وَقِيْلَ بعدها.
تهذيب الكمال 5/199 ( 4573 )، وسير أعلام النبلاء 2/494 ، والتقريب ( 4647 ).
([100]) رَوَاهُ عَنْهُ : عَبْد الرزاق في المصنف ( 774 ) ، وابن أبي شيبة ( 1988 ) ، وابن المنذر في الأوسط 1/462 ، والبيهقي 1/285 .
([101]) رَوَاهُ عَنْهُ : عَبْد الرزاق ( 797 ) ، وابن أبي شيبة ( 1978 ) و ( 1982 ) ، والدولابي في الكنى 1/181 ، وابن المنذر في الأوسط 1/462 ، والبيهقي 1/285 ، وابن حزم في المحلى 2/60 و 85 .
([102]) رَوَاهُ عَنْهُ : عبد الرزاق ( 776 ) ، وابن المنذر في الأوسط 1/462-463، وابن حزم في المحلى 2/84.
([103]) هُوَ الصحابي بن الصَّحَابِيّ ، البراء بن عازب بن الحارث بن عدي الأنصاري الأوسي الحارثي ، يكنى أبا عمارة ، توفي سنة ( 72 ه‍ ) .
معجم الصَّحَابَة 2/703 ، والاستيعاب 1/139-140 ، والإصابة 1/142 .
([104]) رَوَاهُ عَنْهُ : عَبْد الرزاق ( 777 ) ، وابن أبي شيبة ( 1984 ) ، وابن المنذر في الأوسط 1/463 ، وابن حزم في المحلى 2/84 .
([105]) بلال بن رباح الحبشي مولى أبي بكر الصديق ، أحد السابقين الأولين الَّذِيْنَ عذبوا في الله ، أَذَّنَ لرسول الله r طول حياته ، توفي سنة ( 20 ه‍ ) ، وَقِيْلَ : ( 21 ه‍ ) . معجم الصَّحَابَة 2/641 ، وسير أعلام النبلاء 1/347 ، وتاريخ الإِسْلاَم : 201 و 205 ( عهد الخلفاء الراشدين ) .
([106]) رَوَاهُ عَنْهُ ابن المنذر في الأوسط 1/463 .
([107]) رَوَاهُ عَنْهُ ابن أبي شيبة ( 1983 ) و ( 1984 ) ، وابن المنذر في الأوسط 1/463 .
([108]) هُوَ الصَّحَابِيّ الجليل أبو العباس سهل بن سعد بن مالك الأنصاري الخزرجي الساعدي ، توفي سنة
( 88 ه‍ )، وَقِيْلَ : ( 91 ه‍ ) . معجم الصَّحَابَة 5/1979 ، وتجريد أسماء الصَّحَابَة 1/244 ( 2558 )، وسير أعلام النبلاء 3/422 و 423 .
([109]) رَوَاهُ عَنْهُ ابن أبي شيبة ( 1990 ) ، وابن المنذر في الأوسط 1/463 ، وانظر : المحلى 2/86 .
([110]) رَوَاهُ عَنْهُ ابن أبي شيبة ( 1992 ) .
([111]) رَوَاهُ عَنْهُ ابن أبي شيبة ( 1991 ) .
([112]) رَوَاهُ عَنْهُ : عبد الرزاق ( 775 ) ، وابن أبي شيبة ( 1977 ) ، وانظر : الأوسط ،لابن المنذر 1/464.
([113]) سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الوالبي ، أَبُو مُحَمَّد ويقال: أبو عَبْد الله الكوفي ، وَكَانَ فقيهاً عابداً ورعاً فاضلاً ، توفي سنة ( 95 ه‍ ) .
الثقات 4/275 ، وتهذيب الكمال 3/141 ( 2229 ) ، والأعلام 3/93 .
([114]) رَوَاهُ عَنْهُ ابن أبي شيبة ( 1989 ) .
([115]) انظر : الجامع الكبير ، للترمذي 1/44 عقيب ( 99 ) ، والأوسط 1/464 ، والمحلى 2/86 ، وبداية المجتهد 1/14 .
([116]) انظر المصادر السابقة .
([117]) هُوَ الإمام ، رئيس أهل الظاهر داود بن علي بن خلف ، ، أَبُو سليمان البغدادي المعروف بالأصبهاني ، ولد سنة ( 202 ه‍ ) ، وَقِيْلَ : ( 200 ه‍ ) ، وَقِيْلَ : ( 201 ه‍ ) لَهُ الكثير من المصنفات مِنْهَا : "الإيضاح " و " الأصول " ، توفي سنة ( 270 ه‍ ) .
الأنساب 4/77 ، ووفيات الأعيان 2/255 و 256 و 257 ، وسير أعلام النبلاء 13/97 .
([118]) المحلى 2/86 .
([119]) المحلى 2/86 .
([120]) انظر : فقه الإمام سعيد 1/98 لشيخنا العلامة الدكتور هاشم جميل .
([121]) هَذَا القَوْل قَالَ بِهِ أَبُو حَنِيْفَة في آخر عمره ، وَهُوَ مذهب أبي يوسف ومحمد . انظر : تبيين الحقائق 1/52 ، والمبسوط 1/102 ، وبدائع الصنائع 1/10 ، والاختيار 1/25 ، والهداية 1/30 .
([122]) الأم 1/34 ، والحاوي 1/444 ، والمجموع 1/499 .
([123]) المقنع : 15 ، والمغني 1/298 ، وشرح الزركشي 1/206 .
([124]) نقل هَذَا عَنْهُ ابن القاسم ، وَقَالَ بَعْدَ نقله : (( رجع عَنْهَا فَقَالَ : لا يمسح )) . انظر : المدونة 1/40 ، والكافي 1/27 ، والتمهيد 11/156-157 ، والاستذكار 1/264 .
([125]) الثقة الثبت أبو مُحَمَّد الأثرم الجمحي ، عمرو بن دينار المكي ، توفي سنة ( 126 ه‍ ) .
تهذيب الكمال 5/408 ( 4949 ) ، وسير أعلام النبلاء 5/300 ، والتقريب ( 5024 ) .
([126]) هُوَ أبو علي الحسن بن مُسْلِم بن أَبِي الحسن الفارسي الحوري العراقي ، كَانَ زاهداً ، توفي سنة
( 594 ه‍ـ ) .سير أعلام النبلاء 21/301 و 302 ، وتاريخ الإِسْلاَم : 158-159 وفيات ( 94 ه‍)، وشذرات الذهب 4/316 .
([127]) نقله عَنْهُمْ ابن المنذر في الأوسط 1/465 .
([128]) الأوسط 1/465 ، وشرح السنة 1/458 .
([129]) انظر: المدونة 1/40،والكافي 1/27، والتمهيد 11/157، والاستذكار 1/264، وبداية المجتهد 1/14.
([130]) في سننه ( 560 ) .
([131]) في شرح معاني الآثار 1/97 .
([132]) السنن الكبرى 1/284-285 .
([133]) قَالَ ابن القطان : (( لَمْ تثبت عدالته ، بَلْ ضعفه ابن حَنْبَل وابن معين )) . بيان الوهم والإيهام 3/600-601 ( 1403 ) ، وَقَالَ ابن حجر في التقريب ( 5295 ) : (( لين الْحَدِيْث )) .
([134]) سنن أبي داود 1/41 عقيب ( 159 ) .
([135]) هُوَ أبو زرعة الضحاك بن عَبْد الرحمان بن أبي حوشب النصري ، ويقال : بن حوشب : ثقة .
التاريخ الكبير 4/333 ، وتهذيب الكمال 3/475 ( 2906 ) ، والتقريب ( 2970 ) .
([136]) السنن الكبرى 1/285 ، وانظر : تحفة الأحوذي 1/331 .
([137]) راشد بن سعد المقرائي الحمصي : ثقة ، كثير الإرسال ، توفي سنة ( 108 ه‍ ) .
التاريخ الكبير 3/292 ، وتهذيب الكمال 2/445 و 446 ( 1811 ) ، والتقريب ( 1854 ) .
([138]) في المسند 5/277 .
([139]) في سننه ( 146 ) .
([140]) في مسند الشاميين ( 477 ) .
([141]) الإمام الثقة أبو عبيد القاسم بن سلاّم البغدادي صاحب التصانيف الجيدة مِنْهَا : " الأموال " و " الناسخ والمنسوخ " ، توفى سنة ( 224 ه‍ ) .
انظر : الثقات 9/16 ، وتهذيب الكمال 6/66 ( 5381 ) ، والتقريب ( 5462 ) .
([142]) في غريب الْحَدِيْث 1/187 .
([143]) في المستدرك 1/169 .
([144]) في سننه الكبرى 1/62 .
([145]) في شرح السنة ( 233 ) ( 234 ) .
([146]) المستدرك 1/169 .
([147]) ثور بن يزيد بن زياد الكلاعي الحمصي الشامي ، أبو خالد ، ويكنى أَيْضاً : أبا يزيد : ثقة ثبت ، إلا أنَّهُ يرى القدر ، توفي سنة ( 153 ه‍ ) .
طبقات خليفة : 317 ، وتهذيب الكمال 1/419 ( 846 ) ، و التقريب ( 861 ) .
([148]) سير أعلام النبلاء 4/491 .
فائدة : هنا مسألة ينبغي التنبيه عَلَيْهَا ، وَهِيَ : ما شاع وانتشر بَيْنَ الباحثين عِنْدَ نقلهم عن الْحَاكِم تصحيحه لحديث من كتاب المستدرك : (( صححه الحاكم ووافقه الذهبي )) وهذه مسألة لَمْ تكن معروفة عِنْدَ المتقدمين بَلْ شهرها ونشرها علاّمة مصر ومحدّثها الشيخ أحمد شاكر – يرحمه الله - ، ثُمَّ طفحت بِهَا كتب الشَّيْخ العلامة مُحَمَّد ناصر الدين الألباني ، والشيخ شعيب الأرناؤوط ، حَتَّى عمّت عِنْدَ أغلب الباحثين.
وهذا خطأ ينبغي التنبيه عَلَيْهِ والتحذير مِنْهُ ؛ لأن الإمام الذهبي لَمْ يحقق "المستدرك"، بَل اختصره كَمَا اختصر عدداً من الكتب ، وَكَانَ من صنيع هَذَا الإمام العظيم أن يعلق أحياناً عَلَى بعض الأحاديث لا أنّه يريد تحقيقها والحكم عَلَيْهَا وتتبعها جميعها وذلك لأن الذهبي ضعّف كثيراً من الأحاديث الَّتِيْ في "المستدرك" في كتبه الأخرى ك‍ " الميزان " وغيره . ثُمَّ إنه نص عَلَى أن الكتاب يعوزه تحرير وعمل .
( السير 17/176 ) فلو أنه وافق الْحَاكِم عَلَى جميع ما سكت عَلَيْهِ لما قَالَ ذَلِكَ . وهذا دليل من مئات بَلْ ألوف من الأدلة عَلَى أن أحكام " التلخيص " بشأن تصحيح الأحاديث ليس كلام الذهبي بَلْ هُوَ كلام الْحَاكِم اختصره الذهبي فإن هَذَا الْحَدِيْث في " التلخيص " 1/169 : (( عَلَى شرط م )) وفي السير ما يخالف هَذَا الحكم . ومن خطأ الشيخ أحمد شاكر في هَذَا الْحَدِيْث أنه قَالَ : (( صححه عَلَى شرط مُسْلِم، ووافقه الذهبي )) المسح عَلَى الجوربين : 5 .
([149]) سير أعلام النبلاء 4/491 .
([150]) وَهُوَ في العلل 1/133 للإمام أحمد رِوَايَة عَبْد الله .
([151]) المراسيل : 59 ( 207 ) .
([152]) هُوَ أَبُو بكر أحمد بن مُحَمَّد بن هارون البغدادي الخلال الشيخ الحنبلي ، رأى أحمد بن حَنْبَل ، وصنف "الجامع في الفقه" و " العلل " عن أَحْمَد بن حَنْبَل ، ولد سنة ( 234 ه‍ ) ، وتوفي سنة ( 311 ه‍ ) .
طبقات الحنابلة 2/11 ، وسير أعلام النبلاء 14/297-298 ، والعبر 2/154 .
([153]) تهذيب التهذيب 3/226 .
([154]) التاريخ الكبير 3/292 .
([155]) تحفة الأحوذي 1/340 .
([156]) انظر : غريب الْحَدِيْث ، لابن سلاّم 1/187 ، وغريب الْحَدِيْث ، للخطابي 2/62 ، والصحاح 5/2134 ، ومقاييس اللغة 3/146 ، وشرح السنة 1/452 ، وأساس البلاغة : 289 ، والنهاية 1/189 و 2/352 ، واللسان 13/207 ( سخن ) ، والتاج 9/233 ( الطبعة القديمة ) .
([157]) في تاريخ بغداد 3/306 .
([158]) هُوَ مجهول يكنى أبا عَبْد الله ، فارسيٌّ كَانَ يحدّث ببغداد . الكامل في ضعفاء الرجال 8/69 ، وميزان الاعتدال 4/209 ، والكشف الحثيث : 432 .
([159]) ميزان الاعتدال 4/209 .
([160]) في مصنفه ( 745 ) و ( 779 ) .
([161]) في مصنفه ( 1978 ) .
([162]) في الكنى 1/181 .
([163]) السنن الكبرى 1/285 .
([164]) الأزرق بن قيس الحارثي البصري : ثقة ، توفي بَعْدَ سنة مئة وعشرين .
الثقات 4/62 ، وتهذيب الكمال 1/163 ( 296 ) ، والتقريب : ( 302 ) .
([165]) هَذَا اللفظ للدولابي ، والبقية ألفاظهم مقاربة .
([166]) المسح عَلَى الجوربين : 13 .
([167]) المسح عَلَى الجوربين : 14 .
([168]) المحلى 2/86-87 .
([169]) 1/173 الآثار ( 1991 ) – ( 1994 ) .
([170]) لَمْ نقف عَلَيْهِ في المطبوع من كتاب التمييز ، وذكره البيهقي في السنن الكبرى 1/284 .
([171]) انظر : تحفة الأحوذي 2/336 .

 

===============

حَدِيْث أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنَّ رَسُوْل الله r قَالَ : (( إذا سمعتم الإقامة فامشوا وعليكم السكينة ، فما أدركتم فصلّوا ، وما فاتكم فأتِمّوا ))

  حَدِيْث أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنَّ رَسُوْل الله r قَالَ : (( إذا سمعتم الإقامة فامشوا وعليكم السكينة ، فما أدركتم فصلّوا ، وما فاتكم...